هل ارتمى غسان سلامة في أحضان الميلشيات الإرهابية؟.. دعم الغرب الليبي على حساب الشرق

الأحد، 19 مايو 2019 06:00 ص
هل ارتمى غسان سلامة في أحضان الميلشيات الإرهابية؟.. دعم الغرب الليبي على حساب الشرق
غسان سلامة

لصالح من ينحاز المبعوث الأممي في ليبيا غسان سلامة؟.. الإجابة واضحة، لصالح الميليشيات الإرهابية في طرابلس، حيث يقود تحركات واتصالات واسعة؛ لعرقلة عملية الجيش الليبى لتحرير طرابلس
 
تقارير صحفية، قالت إن هناك تساؤلات حول الأطراف التي يدعمها الفرنسي غسان سلامة في ليبيا، وسبب تمسكه بتيار الإخوان والمقاتلة فى رؤيته حول الأزمة الراهنة فى ليبيا، حيث تناسى أن رؤيته المتخبطة كانت سببا فى وصول ليبيا إلى الحالة الراهنة، وتوريط مستشاريه للبعثة الأممية فى اتخاذه قرارات تسببت فى زيادة احتقان الشارع الليبى، ودفعت قوات الجيش لدخول العاصمة الليبية طرابلس، بعد تأكدها من تلاعب غسان سلامة بمصير الليبيين لتحقيق أمجاد شخصية.
 
تقول التقارير، إن سلامة كرر سلامة نفس الأخطاء التى ارتكبها مبعوثون أمميون سابقون، اتجهوا إلى التحالف الإخواني الإرهابي في ليبيا، واستمعوا لنصائح الإخوانى عبد الرازق العرادى ومحمد الضراط لعقد لقاءات مشبوهة فى مدينة الحمامات التونسية، والاستعانة بشخصيات من أنصار النظام الليبى السابق ومنهم عبد الله عتمان ، الذي لعب دورا مع الجماعة الليبية المقاتلة فى مشروع ليبيا الغد.
 
وأشارت التقارير إلى أن المبعوث الأممي يجري تحركات لتجميل صورته، بعد فشله فى إيجاد حلول للأزمة الليبية، مضيفة أن تحركه تجاه تيار الإسلام السياسى فى ليبيا لم يكن الأول من نوعه، فقد خطط لمؤتمر داكار، الذى نظمته قيادات الإخوان بالتعاون مع شخصيات محسوبة على النظام الليبى السابق لخدمة رؤية تيار الإسلام السياسى وتحديدا جماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة.
 
وتبنى المبعوث الأممى مخرجات الاجتماع وضمنه فى رؤيته وخطته التى تم كتابتها ودباجتها بأحبار ممولة من قيادات الإسلام السياسى، وخالف المبعوث الأممى إلى ليبيا الميثاق المتعارف عليه فى عمل أى بعثة أممية وهو الحياد التام وعدم الميل لدعم أيا من الأطراف.
 
ومنذ بدأ الجيش الوطنى الليبى لعملية تحرير طرابلس فى الرابع من أبريل الماضى، عقد غسان اجتماعات مكثفة مع رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج والإخوانى خالد المشرى رئيس المجلس الأعلى للدولة، دون كيانات الشرق الليبي مجلس النواب الليبى والقيادة العامة للجيش، وهو ما يوضح انحيازه لطرف دون الأخر.
 
وأكدت تقارير أخرى، أن قطر مولت اجتماعات لغسان سلامة مع باحثين أمريكيين لحشد الدعم لرؤيته وللأطراف الليبية التى سيدفع بها إلى لتصدر المشهد السياسى، وهو ما يؤكد زيف وكذب ما يروج له المبعوث الأممى إلى ليبيا بحيادية البعثة وعملها باستقلالية ووقوفها على مسافة واحدة من كافة الأطراف الليبية.
 
وأكد مراقبون أن المبعوث الأممى إلى ليبيا يسعى للانتقام من المكونات الليبية فى المنطقة الشرقية بتهميش دورها فى أى تحركات يقوم بها، وإثارة الرأى العام العالمى ضد المشير خليفة حفتر بعد إطلاق عملية تحرير طرابلس، وذلك قبيل رحيل غسان سلامة عن البعثة الأممية وتعيين مبعوث جديد يأمل الليبيين أن يحترم المبادىء الأممية ويعمل لتحقيق مصالح الشعب الليبى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة