الرد المبين على أكاذيب هيومن رايتس ووتش ضد مصر

الجمعة، 31 مايو 2019 01:00 ص
الرد المبين على أكاذيب هيومن رايتس ووتش ضد مصر
هيومن رايتس ووتش
كتب مايكل فارس

منظمة هيومن رايتس ووتش تمارس دورها المضلل التى اعتادته ضد مصر، مدعية فى تقاريرها أكاذيب متكررة على مرور سنوات متتالية، إلا أن أرض الواقع والحقيقة لهما كلمة أخرى.

 

وفى أحدث تقرير لها، قالت هيومن رايتس ووتش إن عشرات الآلاف من سكان شمال سيناء الدين يقدر عددهم بنصف مليون نسمة أجبروا على ترك ديارهم أو فروا منها، بينما ألقي القبض على ألاف واحتجز مئات سرا، والحقيقة أن تلك التقارير اعتمدت على العديد من الأرقام والبيانات التى يرجع مصدرها إلى التنسيقية المصرية للحقوق والحريات وهى منظمة سياسية تتبع جماعة الإخوان وتتغطي برداء حقوق الإنسان وأنشئت فى أغسطس 2014.

 

وقالت المنظمة إن هناك دعوة لوقف المساعدات العسكرية والأمنية، ولكن هذا جاء كرد على تنوع مصادر السلاح المصري حيث أن الدولة المصرية فى الفترة الأخيرة قد أبرمت صفقات سلاح بينها وبين فرنسا وروسيا بالإضافة للتعاون العسكري بينها وبين الصين بالإضافة ماورد بجلسة الكونجرس الأمريكي حيث تعهد وزير الخارجية مايك بومبيو بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على مصر حال شرائها مقاتلات روسية طراز سو 35 الأمر الذى يعد خطوة استباقية لردع مصر من الاستمرار فى تنويع مصادر سلاحها.

 

ووثقت هيومن رايتس ووتش انتهاكات ارتكبتها ولاية سيناء الفرع المحلي للدولة الإسلامية وقالت إنها هاجمت مدنيين وخطفت وعذبت وقطعت رؤوس خصوها، والحقيقة أن جماعة ولاية سيناء تقوم بمهاجمة المدنيين بذريعة تعاونهم مع قوات الأمن المصرية من الجيش والشرطة وتلك وسيلة لبث الرعب والخوف فى نفوس كل من يريد التعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية.

 

وأشار التقرير إلى أن الصراع فى سيناء تصاعد بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين فى عام 2013، والحقيقة أن  ما يحدث بسيناء هى حرب ضد الإرهاب وذلك لما رصدته أجهزة الاستخبارات من العديد من البؤر الإرهابية والإجرامية المسلحة والتى كانت تسعى لاستهداف مدنيين وبعض من منشآت الدولة الحيوية، وبالإضافة إلى رصد دعم خارجي للجماعات الإرهابية سواء بالتمويل المادي أو المعلوماتي أو الأسلحة المتقدمة وباعترافات قيادات جماعة الإخوان حيث ظهر البلتاجي أمام وسائل الإعلام معلنا أن ما حدث فى سيناء سيتوقف لحظة عودة الرئيس محمد مرسى العياط للحكم مرة أخرى وذلك إضافة لما قاله المتهم صفوت حجازي من على منصة رابعة ويظهر فى المقطع موجها تهديدات قائلا من يرش مرسى بالمياه نرشه بالدم.

 

وذكر تقرير هيومن رايتس ووتش أن القوات البرية والجوية المصرية تخوض مواجهة مع مسلحين إسلامي نفى سيناء منذ سنوات فى صراع أذكته أحداث الشرق الأوسط الأوسع نطاقا وإهمال وقمع من جانب الدولة لسيناء، والحقيقة  لم تضف هذه النقطة أي جديد فمن المعلوم للعلام كله ما تواجهه مصر من إرهاب داخل سيناء ضد رجال الأمن والشرطة والمدنيين كذلك إلا أن الحكومة لم تكتفي بمواجهة الإرهاب عسكريا بل أيضا قامت بوضع استراتيجية شاملة لإعادة التنمية بسيناء.

 

وقالت المنظمة نقلا عن محتجزين سابقين إن البعض لفظ أنفاسه أثناء الاحتجاز بسبب سوء المعاملة ونقص الرعاية الطبية، والرد على ذلك أنه يتم التعامل مع الجميع وفقا لقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان ولا يتم التعدي على أي من هؤلاء المحتجزين ومن المنطقي أن البعض توقفوا بالسبب حالة صحة كانوا يعانون منها قبل دخولهم السجن.

 

وأفاد التقرير بأن المنظمة وثقت ما قالت أنه 50 حالة اعتقال تعسفي للسكان بينها 39 حالة احتجاز فى حبس انفرادي بمكان غير معلوم ، ورد على ذلك  المتحدث باسم الجيش المصري، فى تصريحات ردا على هذا التقرير، وقد شدد عى اتخاذ كافة التدابير القانونية لمراعاة المعايير الدولية لحقوق الإنسان كما أن الإجراء المتبع يتضمن تحديد 50 حالة اعتقال تعسفي وبيها 39 حالة فى مكان غير مذكور أو معلوم فهو غير منطقي أن يتم ذكر هذين الرقمين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة