رشا الشامي.. تلهيك واللى فيها تجيبه فيك!

الجمعة، 31 مايو 2019 11:57 ص
رشا الشامي.. تلهيك واللى فيها تجيبه فيك!

فى الآونة الأخيرة، وفى ظل الفوضى التى ضربت مصر بعد أحداث 25 يناير، انتهز بعض المتسلقين والمنتفعين، ذلك ، وقفزوا لصدارة لمشهد، فظهر ما يطلق عليه "شاعر الثورة" ومفكر الثورة ، وغيرهم ، وفى ظل هذه الفوضى ، لم تجد بعض من يطلقن على أنفسهن كاتبات ، إلا تقديم أنفسهن بوصفهن متمردات على واقعهن ، وتبدى هذا فى كتاباتهم - إن صح تسميتها بذلك- وبمنتهى عدم المهنية،وضحالة الفكر وفى غفلة من الزمان وجدن أنفسهن فى أماكن لا يستحقنها، وبدلا من الحفاظ على مكتسباتهم الجديدة التى لا يستحقونها والعمل على تطوير أنفسهن مهنيا، تعمدن الترويج لكل ما هو جاهل وسطحي، بمنطق "الشرشحة"، والنيل من المختلفين معهن، ولكن حتما مصيرهن إلى زوال  تصديقا لقول الله تعالى " {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17]، 

ليس عيبا أنه عندما نفشل فى مهنة ما،أن نحاول تغييرها، بما يتناسب مع قدراتنا وملكاتنا، لكن مع الأسف تتوهم بعض عديمات الموهبة، انهن يستطعن النجاح بالاعتماد على مؤهلات ،وقدرات خاصة جدا ، فلا يجدن غضاضة فى أن يبرزن مفاتهن عبر وسائل التواصل الإجتماعى، برخص ، وتصنع.

 

كان من الأجدى بمن تطلق على نفسها كاتبة صحفية المدعوة "رشا الشامي"، الدخيلة على المهنة، أن تتحلى بقدر من الشجاعة، وتترك بلاط صاحبة الجلالة وتعود إلى مهنتها الأساسية كـ"أمينة مكتبة"ـ بعد فشلها الذريع والسقوط المدوى للتجربة التى كانت تترأس تحريرها، ما أدى لتشريد مئات الصحفيين، بسبب رعونتها ، وسفهها فى إدارة أموال الموقع الصحفي الشهير،لتصبح قصة منحها سيارة، آه والله سيارة، لفتاها المدلل- مشيها – فتاها المدلل- من أموال المؤسسة، ما يؤكد أن " الست" كانت مبسوطة من " المدلل" والذى حصل على لقب "بتاع الست" وذاع صيته بذلك فى كافة الوسط الصحفي.

"رشا الشامي تلهيك".. هذا بالضبط ما ينطبق على ما تروجه "أمينة المكتبة" عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وما يظهر من " سوداوية" فى بوستاتها، التى راحت تهاجم فيها الجميع،فى حيلة نفسية مكشوفة ،تسقط فيها ما تعانى منه على الآخرين، ولا تتورع فى شهر رمضان الفضيل على سب وقذف من تختلف معهم.

فى العصر الجاهلى، كان يعاب على الغانيات عرض بضاعتهن فى سوق النخاسة،فى انتظار أول حامل لـ"صرة دنانير" لـ"يشيل الجمل بما حمل"، وتصبح ملكه بمقدمتها، ومؤخرتها الرجراجة، ولكن حديثا تمتهن بعضهن عرض "البضاعة" لحصد أكبر قدر من "اللايكات والكومنتات والشير والذى منه"، وهى ظاهرة ليس سردها هنا المقصود به شخصية بعينها بقدر ماهى عرض لمرض أصاب بعض المدعيات على السوشيال ميديا. 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق