مجنون تركيا يعلن الحرب على العرب باحتلال ليبيا!

الخميس، 02 يناير 2020 06:05 م
مجنون تركيا يعلن الحرب على العرب باحتلال ليبيا!
عنتر عبداللطيف يكتب:

لا تهم حكومة ما تسمى بالوفاق في ليبيا المستعمر الجديد "رجب طيب أردوغان"، والذى يخطط لاحتلال ليبيا، وإعلان الحرب على البلدان العربية المبتلية بما سمى بثورات الربيع العربى، بقدر اهتمامه بتهديد الأمن القومي المصري والعربي، فى محاولةخبيثة لنهب ثروات الدولة العربية المنهكة والمتصارعة بعد سقوط الدولة عقب مقتل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

تصويت البرلمان التركي بـ325 صوتا مقابل إعلان 184 رفضهم إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا بمثابة إعلان حرب ويمثل تهديدا صريحا لجيرانه العرب، ما سيشعل المنطقة، ويجرها إلى المزيد من الخراب، الذى جاء به الإخوان أتباع السلطان العثماني، عقب تأليبهم الشعوب ضد بعضها منذ 2011 وحتى الآن.

مذكرة الحكومة التركية التي وافق عليها البرلمان التركي تنص على:" أنه من الاعتبارات التي تدفع حكومة أنقرة نحو إرسال قوات إلى ليبيا "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية التي تشكلها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا" وفق زعمهم.

التدخل العسكري في ليبيا بدأ بالفعل منذ أن قرر أردوغان التدخل فى هذا البلد العربي بإرساله إرهابيين سوريين ومليشيات عسكرية من المرتزقة فوفق إذاعة فرنسا الدولية هبطت 4 طائرات تحمل مقاتلين سوريين في مطار معيتيقة الليبي وهى الطائرات المدنية التى تتبع شركة طيران يملكها الإرهابي الليبي "عبد الحكيم بلحاج"، ما يؤكد أن الرئيس التركي لم ينتظر موافقة برلمانه، وأن قرار التصويت على إرسال القوات العسكرية كان "شكلى"، واتخذ مسبقا من الديكتاتور العثماني.

لا يطمع الديكتاتور العثماني فى غاز شرق المتوسط فقط بل يحاول استنزاف ثروات ليبيا النفطية والتوسع العسكرى وإنشاء قاعدة عسكرية في طرابلس على طريقة القاعدة العسكرية التركية فى الدوحة والتى سمح تميم بن حمد للسلطان العثماني بها ما مثل خطوة على طريق المخطط التركي بالتوسع العسكري على حساب جيرانه العرب.

يستخدم أردوغان الجماعات الإرهابية من إخوان وتكفيريين وغيرهم حصان طروادة من أجل تنفيذ مخططه فقد سبق واستخدمهم في سوريا، ودفع بهم لتهديد أمن مصر، وها هو يزج بهم في أتون الحرب بليبيا ليكونوا كمقدمة للقوات التى يعتزم إرسالها إلى ليبيا.

في ظل وجود قيادة عربية حكيمة تدرك مدى التهديد الذى يمثله التدخل التركي في ليبيا، فحتما ستتحول أحلام السلطان العثماني إلى كابوس على أبواب طرابلس، خاصة بعد أن انكشفت آلاعيب أردوغان ومتاجرته بالدين، وأتخاذه مطية لسرقة الغاز، والنفط بالإشتراك مع شياطين الإخوان الذين ينصبونه خليفة لهم،متناسين أوطانهم ليهلل إعلامهم الممول من تركيا لصيحات خراب الغراب أردوغان.

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق