28 ألف عامل أجنبي في قطر يعيشون ظروف غير إنسانية

الأحد، 27 سبتمبر 2020 02:23 م
28 ألف عامل أجنبي في قطر يعيشون ظروف غير إنسانية
رضا عوض

"28 ألف عامل أجنبي في قطر في حالة صعبة".. هذا ما أكدته عددا من منظمات حقوق الإنسان والتي رصدت المعاناة التي تعيشها العمالة في قطر في ظل ظروف غير إنسانية بسبب ظروف العمل الشاقة وعقود الأذعان التي حولت العمال إلي عبيد، ولعل ذلك هو ما دفع بريطانيا إلي سحب استثماارتها من قطر .
 
الغريب أن تنظيم الحمدين سعي لتحسين صورته عبر وسائل الإعلام التي يقوم بتمويلها علاوة على حملات العلاقات العامة التي انفقت عليها ملايين الدولارات بدلا من العمل علي تحسين أحوال العمال، وهي الحملات التي أثبتت فشلها في ظل الأوضاع المتردية للعمالة الأجنبية في قطر، وتعرضهم لانتهاكات مستمرة

ونتيجة انتهاكات حقوق الانسان المستمرة للعمال في قطر، قامت مفوضة الشرطة والجريمة في مقاطعة ساسيكس البريطانية كيتي بورن بسحب استثمار بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني من قطر بعد انتقادات من لجنة مستقلة لتدقيق الحسابات هذا الاستثمار، بسبب المخاوف بشأن انتهاك حقوق الإنسان.

وأعلنت المفوضية أن السبب  في سحب استثمارتها من قطر هو الانتهكات المستمرة التي يقوم بها تنظيم الحمدينن وهو ما دفعها ليس فقط سحب استثمراتها ن ولكن العمل علي مراجعة لكل المحفظة الاستثمارية البريطانية في الدولة الخليجية.

من ناحية أخرى قامت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بنشر تقرير رصدت فيه معاناة العمال الذي يعملون في بناء ملاعب كرة القدم بعد فوز قطر بتنظيم فاعليات كأس العالم وهي القضية التي لاتزالمثارة بسبب معاناة العمال الاجانب من تأخير دفع الأجور بشكل كبير، أو سدادها بخصومات أو عدم السداد في أوقات أخرى.

وتضيف المؤسسة الحقوقية الدولية: "علمنا بوجود عمال في ملاعب المونديال يعانون من الجوع بسبب تأخير الأجور المستحقة لهم منذ شهور، وهناك عمال مثقلين بالديون إذ يكدون لساعات طويلة بالعمل للحصول في النهاية على أجور ناقصة".

وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة للعنصرية "تينداي أتشيوم" في تقرير نشر في يوليو الماضي إن هناك مخاوف خطيرة بشأن التمييز العنصري الهيكلي ضد غير المواطنين في قطر التي ستستضيف كأس العالم في 2022.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق