قصة منتصف الليل.. «ريم» اكتشفت أنها بطلة أفلام إباحية بعد الزواج

السبت، 03 نوفمبر 2018 10:00 م
قصة منتصف الليل.. «ريم» اكتشفت أنها بطلة أفلام إباحية بعد الزواج
صورة أرشيفية
إسراء بدر

بعد عام ونصف من الخطوبة، تزوجت "ريم" الفتاة العشرينية التى تملك من الجمال ما يميزها عن باقى الفتيات، وعاشت أجواء مليئة بالحب والمتعة الحلال طوال الوقت على مدار شهر العسل، وبعدها طلبت من زوجها أن يعود إلى العمل، ولكنه رفض، وأكد لها أن عمله يسير على ما يرام، وأنه يريد قضاء وقت ممتع معها.

ظل الزوج على هذا الحال لعدة أشهر، فكان يخرج للعمل ساعات معدودة مرة فى الأسبوع، ويعود للمنزل، ويتفرغ للعلاقة الحميمة بينهما، والتى أبدع فيها وفى تهيئة الأجواء المثيرة، وكانت اهتماماته تندرج تحت شكل جسدها ومفاتنها والعناية بجمالها وتدريبها على تفاصيل كثيرة فى العلاقة لم تكن تعلم بها من قبل لخبرتها المحدودة.

وعلى الرغم من المتعة التى كانت تعيشها فى أحضان زوجها، إلا أن تفكيرها فى عمله ومن أين يأتى بهذه الأموال كان الأمر المسيطر على عقلها، وكلما حاولت الاستفسار عن طبيعة عمله ينهى النقاش بحركات مثيرة تصل بهما إلى غرفة النوم.

الاهتمام بتفاصيل جسدها ونظافته المستمرة والعناية به، لتكون دائما نسخة من الفنانات العالميات، كان له الأولوية فى تفكير زوجها، ورغم أنه أمر تحبذه الكثير من السيدات، إلا أنه آثار استنكار "ريم" للمبالغة فيه، وحاولت أن تبعد عن تفكيرها هذا الأمر وتستمتع بلحظاتها مع زوجها، إلى أن اكتشفت كاميرا صغيرة للغاية تتواجد فى غرفة النوم دون أن تشعر بوجودها من قبل، فتذكرت أن زوجها كان يستعمل حاسوبه الشخصى كثيرا، فقررت أن تتصفح ما به، عسى أن تجد حلا للغز وجود هذه الكاميرا بغرفة نومها.

وأثناء تصفحها للملفات المتواجدة فى حاسوبه، وجدت ملفا يحمل اسمها، فضغطت عليه دون تردد، فوجدت مقاطع فيديو للعلاقة الحميمية اليومية فى غرفة نومها بينها وبين زوجها منذ اليوم الأول من زواجهما، فلم تتفهم سر وجود هذه المقاطع وفائدتها بالنسبة إليه، ولماذ لم يخبرها بالأمر من قبل، فبدأت تتوغل فى حاسوبه وتترقب التفاصيل، لتجد أن هذه المقاطع مرسلة لأصدقائه، وبالحديث الدائر بينهما تفهمت أن مهام عمله تقتصر على تصويرها أثناء العلاقة الحميمة، مقابل مبالغ مادية كبيرة، لعرضها كأفلام إباحية على الإنترنت، وهنا جن جنونها وهاتفت زوجها لتعاتبه، فأكد لها أن وظيفته تحتم عليه هذا الأمر، وأنه يعمل ممثل أفلام إباحية، ورفض إقامة علاقة جنسية مع أخريات من أجل العمل بعد زواجه منها، وأخذها البطلة الوحيدة لأفلامه، معللا ذلك برفضه خيانتها مع أخرى.

فالزوج رفض العلاقة مع أخريات بعد الزواج، حتى لا تندرج تحت مسمى الخيانة، ولكنه وافق على أن تكون زوجته بطلة أفلامه إباحية، وتكون علاقتهما الحميمة على مرأى ومسمع من الكافة، وهنا وبدون تفكير خرجت "ريم" من عش الزوجية، وقررت ألا تعود له مجددا، ولكن بعد أن أخذت نسخة من كل ما يثبت حقيقة زوجها سواء كانت مقاطع فيديو أو محادثاته مع أصدقائه، وتركت له رسالة طالبة منه الطلاق، وإذا رفض تنفيذ طلبها فى أسرع وقت سوف تتوجه إلى القضاء، وعرض تفاصيل المشكلة للانتقام منه.

استمرت المداولات لعدة أسابيع حول شكل العلاقة بينهما، وإمكانية عودتها مجددا، ولكنها رفضت بشدة، وتوجهت إلى محامى، وعرضت عليه الأمر، ففور علم زوجها بأن المشكلة ستصل بالفعل إلى القضاء، وأنه ليس مجرد كلام عبثى فى لحظة عصيبة، فتوجه إلى المأذون للانتهاء من إجراءات الطلاق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق