خلي العيد أحلي مع القوة الضاربة لضبط الشارع.. الشعب مستنيك يا كوتش

يأتي العبء الأكبر والمهم لضبط الشارع وجعله آمنا خلال أيام العيد علي وزارة الداخلية  بعد أن اقترنت الأعياد خلال السنوات الماضية بالتحرش خصوصا من الشباب صاحب السن الصغيرة - سن العشرين وما قبلها – ضد بنات لم يتجاوزن سن العشرين أيضا ، علاوة علي المتسولين الذين ينتشرون في كل مكان في الأعياد ، ومراقبة المراسي النهرية ومدن الملاي والحدائق وأماكن التجمعات الكبرى .

التحرش والشرطة النسائية

بعد حادث التحرش الشهير في وسط البلد منذ عدة سنوات قامت الادارة العامة لمكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية بانشاء قسم الشرطة النسائية لمواجهة التحرش في الأماكن العامة  بقيادة العميد نجوي الحجار لرصد أى حالات تحرش  تتعرض لها الفتيات خلال وجودهم في الشارع أيام العيد ، ومنع أى شىء قد يعكر صفوهن أو يفسد فرحتهن.

 

ويأمل جمهور العيد شن حملات كبيرة من قبل الإدارة لتأمين الشارع والتصدي للمتحرشين ومنعهم من مضايقات الفتيات في وسط الزحمة.

 

فوضى المرور

برغم خلو الشارع من الجمهور لسفر معظم المصريين إلي مسقط رأسهم في محافظات وجه بحري والصعيد ومنهم من يقضي العيد علي الشواطئ ، إلا أن الباقي من سكان القاهرة الأصليين يعانون فوضى المرور وزيادة نسبة الحوادث علي الطرق السريعة وأماكن التجمعات  ، ما يعرض العديد من الأرواح إلى الهلاك ويؤثر على مصالح الأخرين.

 

حملات التموين مهمة 

غالبا ما تحمل الأعياد كوارث وتسمم عائلات بأكملها من تناول وجبات فاسدة من الأسماك المملحة والفسيخ والرنجة ، واللحوم ،ومن المهم أن تبدأ حملات مباحث التفتيش بوزارة التموين قبل العيد لمنع وصول منتجات غير صالحة للاستخدام الآدمي للمحلات ولا فرق هنا بين المناطق الفقيرة والراقية  فكثير من المنتجات تم ضبطها في أشهر المحلات ذات الأسماك الكبرى .

 

تجهيز المستشفيات ومراكز السموم 

المعروف أن من يمرض في أيام الإجازات والأعياد لا يلقي الاهتمام الكافي بسبب وجود أطباء صغار في المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة، ولمطلوب من وزارة الصحة تجهيز المستشفيات لاستقبال طوارئ الأعياد من حوادث مرورية وحالات تسمم ، وتجهيز المصل "الترياق" ضد تسمم الفسيخ والوجبات الفاسدة .