«ليالي رمضان».. شارع المعز لحضارات جميع العصور التاريخ في تفاصيله

الثلاثاء، 29 مايو 2018 10:00 ص
«ليالي رمضان».. شارع المعز لحضارات جميع العصور التاريخ في تفاصيله
شارع المعز لدين الله الفاطمي
إسراء سرحان

«إن الشارع الأعظم شهد العديد من البصمات التاريخية للعصور، التي عايشتها مصر الإسلامية القديمة، بدءاً من عصر الدولة الفاطمية، ومروراً بالعصور الأيوبية والمماليك البحرية، والمماليك الشركس، وصولاً إلى العصر العثماني»، هكذا وصف الكاتب «عباس الطرابيلي»، في كتابه «شوارع لها تاريخ» شارع المعز.
 
شارع المعز-لدين-الله-الفاطمي
 
تعود تسمية هذا الشارع إلى الخليفة الفاطمي«المعز لدين الله»، دخل مصر عام 358 ه– 969 م، لتصبح مصر منذ ذلك التاريخ وحتى عام 567 هـ – 1171م تحت الحكم الفاطمي، الذي شهد نشأة هذا الشارع العريق، بكل ما يحمله من بصمات أثرية.

شارع المعز 1

بني «جوهر الصقلي»أول معالم هذا الشارع من خلال القصر الشرقي الكبير وهو المنزل الخاص بالخليفة«المعز لدين الله»، وذلك بعد تشيد أسواره الشمالية والجنوبية والأبواب، ثم تلاه القصر الغربي، ليقطن فيه العزيز بن المعز لدين الله، بعد توليه الحكم عن أبيه، والجزء بين القصر الشرقي والغربي من الشارع الأعظم، سمي بعد ذلك «بين القصرين».

شارع المعز

ويربط شارع المعز لدين الله الفاطمي، بين باب الفتوح وباب زويلة، وهو شارع يمتد طوله بشكل كبير، إسلامي وعربي الشكل والجوهر، ويعد عصب القاهرة ومنبع الحياة في مصر، ويضم المساجد السبعة هي«جامع الحاكم بأمر الله، مسجد سليمان أغا السلحدار، جامع الأقمر، مسجد السلطان برقوق، مسجد الناصر محمد بن قلاوون، جامع الفاكهاني، جامع المؤيد شيخ»، وقد تم إنشاء هذه المساجد في عصور مختلفة، بالإضافة إلي إدخال تعديلات على بعضها بمرور الزمن، وتم ترميمها جميعا لتعدى البعض عليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة