ماذا يدور في عقل كوبر قبل موقعة أوروجواي؟

الجمعة، 08 يونيو 2018 03:00 م
ماذا يدور في عقل كوبر قبل موقعة أوروجواي؟
كوبر
كتب- صابر عزت

 
15 يونيو 2018.. الليلة الموعودة التي ينتظرها عشاق الكرة المصرية، حيث يمثل منتخب الفراعنة في ذلك اليوم، الموافق (الجمعة)- أول أيام عيد الفطر- مصر، في كأس العالم بعد غياب دام 28 عاما، أمام أوروجواي في أول لقاءات منتخب مصر بمونديال روسيا 2018.
 
وكما هي الليالي دائما «يعشقها البعض.. ويبغضها البعض الأخر»، قد يبغضها بالفعل مستر هكتور كوبر، المدرب الأرجنتيني، خاصة بعد نتائج المنتخب السيئة في الـ7 لقاءات الودية التي خاضها المنتخب، والتي لم يحقق بها انتصارا واحدا، خاصة بعد غياب هدف ونجم منتخب مصر وفريق ليفربول، محمد صلاح.
 
في سكنات منزله حاليا، قد يكون غير متزنا ممسكا بأوراقه وأقلامه، وقابضا في يده على كوبا من «القهوة»، يرتشف منه بني الحين والأخر، ويرسم خطوطا على أوراقه البيضاء، ثم يمسك الورق ويمزقها أو يلقي بها في سلة القمامة.
 
يلتفت حوله، ثم يتجه إلى إحدى شبابيك منزله، عله يجد فيما حوله حلا يساعده في الوصول لغايته، فهو ليس بشخص ضعيف أو سيء، وبالرغم من فشله في الفترة الأخيرة في اقتناص الفوز إلا أن نتائجه في اللقاءات الرسمية كانت حاسمة، وأرقامه مبشرة.
 
يداعب الأرض بقدميه، سم يمسك نظارته الشهيرة ويبدأ في رسم المخططات وحساب نسب الفوز والخسارة، وإمكانية تحقيق الفوز على غريمه، وربما يكون جالسا على أريكته أمام التلفاز يشاهد لقاءات سابقة لمنتخب أوروجواي، أو يشاهد حركات مهاجمهم الأبرز «سواريز ».. قد يكون هذا حال كوبر حاليا.
 
وفي وجه أخر، قد يكون حال كوبر الآن لا يكترث، جالسا في منزله يهنئا بإجازة قصيرة قبل سفرة إلى روسيا، مدركن أنه قاده على اختبارا صعبا، إلا انه جهز عدته، فنتائج كوبر خلال منافسات تصفيات كأس العالم، وأمم إفريقيا، ليس لها علاقة بالمباريات الودية التي خاضها المنتخب.
 
خاصة وأن كافة المباريات الودية التي خاضها المنتخب لم يحقق بها نتائج جيد، إلا أنهم وفي أمم إفريقي، وفي تصفيات كأس العالم، حققوا أرقاما مبهرة بعد غياب دام فترة لا بأس بها من الزمان، وهو ما قد يكون مكيدة نصبها كوبر لغريمه في كأس العالم. وهنا يأتي السؤال.
 
هل خسارة منتخب مصر في اللقاءات الودية خطة متعمدة من كوبر؟ وهل تكفل له النجاح وتحقيق الفوز؟ وإذا كانت الخسارة متعمدة ما هي دوافع الأرجنتيني؟

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق