في ذكرى 30 يونيو..

قصة سقوط «الأخوان رمضان» في مستنقع الجنس والإرهاب: لعنة البنا تلاحق أحفاده

السبت، 23 يونيو 2018 07:00 م
قصة سقوط «الأخوان رمضان» في مستنقع الجنس والإرهاب: لعنة البنا تلاحق أحفاده
طارق وهانى سعيد رمضان
عنتر عبداللطيف

 

من الرعيل الأول للإخوان إلى احفادهم، الكل يسير على نفس طريق الجنس والإرهاب فإذا كان عبد الحكيم عابدين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين إبان مؤسس الجماعة الإرهابية الأول قد تورط فى العديد من الفضائح الجنسية ليطلق عليه البعض لقب «راسبوتين الإخوان»، فإن  طارق رمضان حفيد البنا، ووالدته هى وفاء حسن البنا عاد بعد عشرات السنين ليعيد الكرة، ويتورط فى عدة جرائم اغتصاب، معترفا بإقامة علاقة جنسية مع واحدة من ضمن النساء اللائى يقاضينه بتهمة الاغتصاب.

السلطات الفرنسية كانت قد ألقت القبض على طارق رمضان بعد تقدم عدة سيدات بشكاوى ضده يتهمنه باغتصابهن من بينهن  سيدة تدعى هند عياري،  تبلغ من العمر 40 عاما، وتعمل رئيسة جمعية تعنى بحقوق المرأة.

حسن البنا
 

كانت «العياري» قد كتبت على صفحتها في فيسبوك: «أنها كانت "ضحية لشيء خطير جدا قبل سنوات»، وبأنها لم تكشف يومها اسم المعتدي عليها بسبب «التهديدات التي وجهها إليها»، متابعة: «لأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول أنه استفاد كثيرا من هشاشتي».

أما هانى رمضان فهو حفيد الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ووالده هو سعيد رمضان، ويعمل داعية إسلامى ويحمل الجنسية السويسرية، وله العديد من الكتابات والمؤلفات الإسلامية.

وهو وشقيق الباحث الإسلامى طارق رمضان، الداعية هانى رمضان هو مدير المركز الإسلامى فى جنيف بسويسرا، وقام بتأليف الكثير من الكتب وله الكثير من المقالات عن الإسلام فى العديد من الصحف الأوروبية.

df6f16f3-573f-4c10-9ea6-193d0bc2d17d_16x9_1200x676
 

فى عام 2002 أثار هانى رمضان ضجة كبيرة عندما دافع في مقال له في صحيفة الموند عما أسماه تطبيق الشريعة الإسلامية ورجم الزانية.

 حصل هانى رمضان على الجنسية السويسرية عام 1983 وحصل على الدكتوراة فى الفلسفة من جامعة جنيف، وتعلم اللغة الفرنسية من المدرسة الفرنسية العليا، وله مواقف وتصرحات متشددة شغلت الرأى العام السويسرى والفرنسى عدة مرات.

 الحكومة الفرنسية جمدت حسابات هاني رمضان شقيق طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، بعد الاشتباه فى تمويله الإرهاب.

أما الحكومة السويسرية فقد كانت قد طردت «رمضان» من مهنة تعليم اللغة الفرنسية لاستخدامه تعابير "تتعارض مع القيم الديمقراطية ومبادئ المدارس العامة.

051f7abdfc70258e402426aa920f4effa4104b1b
 

وكان هاني رمضان، قد طرد من فرنسا إلى سويسرا في أبريل 2017، وقالت وزارة الداخلية الفرنسية عن هاني رمضان إنه «كانت له تصرفات في السابق وتصريحات تشكل تهديدا للنظام العام على الأراضي الفرنسية».

فيما جرى تجميد حسابات هاني رمضان لستة أشهر تطبيقا لمادة في القانون النقدي والمالي الفرنسى والذى يستهدف «الأشخاص الفعليين أو المعنويين الذين يرتكبون أعمالا إرهابية أو يحاولون ارتكابها، أو يسهلون ذلك أو يمولونها، أو يحرضون عليها أو يشاركون فيها».

يذكر أن كتاب  «مسجد فى ميونيخ» للكاتب الكندى إيان جونسون، كان قد فجر العديد من المفاجآت حول سعيد رمضان الأب  -صهر البنا- من قبيل أنه كان حلقة اتصلرئيسية بين أجهزة المخابرات الغربية وجماعة الإخوان.

 

طارق-رمضان

كما ساهم «رمضان الأب» فى تأسيس المركز الإسلامى فى ميونيخ،عام 1958 على يد سعيد رمضان فضلا عن تأسيس الأخير لبنك «التقوى» مع القيادى الإخوانى يوسف ندا.

كما كشف الكتاب قصة لقاء سعيد رمضان مع الرئيس الأمريكى آيزنهاور فى البيت الأبيض فى عام 1953، وذلك لحثه على البقاء فى أوروبا لمحاربة الشيوعية، حيث كان ضابط الاتصال بينهما عميل الـ«سى آى إيه» الشهير روبرت دريهارد.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق