3 أكاذيب قطرية في حرم ساحات العدل الدولية

الجمعة، 29 يونيو 2018 11:00 ص
3 أكاذيب قطرية في حرم ساحات العدل الدولية
تميم بن حمد آل ثاني
كتب أحمد عرفة

 

لم تكن الأكاذيب التي روجتها قطر عن منع طلابها القطريين من الدراسة في الإمارات، الأخيرة التي يروجها «تنظيم الحمدين» ضد دول الرباعي العربي، فقد سبقها أكاذيب سعت بها الدوحة لاستهداف دول الرباعي العربي أمام المنظمات الدولية.


تدويل الحج

تدويل ملف الحج، أول الأكاذيب التي سعى النظام القطري لترويجها ضد المملكة العربية السعودية، استجابة للطلب الإيراني، مع بداية المقاطعة العربية للدوحة، إلا أن المعاملة الجيدة من قبل السلطات السعودية، للحجاج القطريين أفشلت تلك المحاولات.


اعتقال الشيخ عبد الله آل ثاني

قضية اعتقال الشيخ عبد الله بن على آل ثاني، المعارض القطري، أحد الأوراق التي سعى لها نظام الحمدين؛ لاستهداف الرباعي العربي، حيث نشر أكاذيب حول إلقاء الإمارات القبض على المعارضة القطري، وهو ما نفته السلطات الإماراتية جملة وتفصيلا.

 

اضطهاد القطريين

الكذبة الأخيرة التي روجتها الدوحة أمام محكمة العدل الدولية، هي الزعم بمعاملة الإمارات للقطريين معاملة سيئة، والتمييز ضدهم، وهو ما خرجت بعثة الإمارات في المحكمة العدل الدولية لتكشف أكاذيب النظام القطري.

الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أكد أن المرافعة القطرية أمام محكمة العدل الدولية بكائية مثيرة للشفقة فى مظلوميتها، وفى استجدائها للتعاطف، بقوله: «موقف ضعيف لم تستطع الدوحة دعمه بالأدلة والأرقام.. فعلا حبل الكذب قصير».

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن مرافعة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية جاءت قوية وفندت المزاعم القطرية بالأرقام وبينت زيفها وضعف أسانيدها و أدلتها، ووثقت حرص الدولة على المواطن القطري ضحية سياسات حكومته.

 

وأوضح وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أن مرافعات الفريق القانوني للإمارات كذبت و بالأدلة ادعاءات المظلومية، وكشفت أن قضية الحكومة القطرية جعجعة إعلامية سوّق لها إعلام الدوحة، وبينت الأرقام التمييز بين الموقف السياسي الواجب و المسؤولية الإنسانية.

 

وتابع: بالأدلة والأرقام وضح الفريق القانوني للإمارات حرص الدولة على القطري في التعليم و التطبيب والتجارة  والاستثمار حتى بعد الأزمة، الحكومة القطرية تسعى إلى افتعال مظلومية إنسانية لا تتسق مع الواقع.

 

1

ولفت إلى أن القرارات السيادية التي اتخذتها الإمارات لحماية نفسها من مؤامرات الحكومة القطرية لم تنسها مسؤوليتها الإنسانية، والمرافعة بينت كل ذلك بالأدلة والأرقام.. كذبت الآلة الإعلامية القطرية حتى ارتدت على نفسها.

 

واستطرد: «اطلعت محكمة العدل الدولية على أرقام موثقة لطلاب يكملون دراستهم ومواطنون يعالجون ورخص تجارية تجدد وأخرى جديدة تسجل وتحويلات بنكية بمئات الملايين، الكذب حبله قصير، والتزييف في المحاكم الدولية سبق لقطر أن مارسته وكان حبله قصير».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق