مضيق هرمز على طاولة «الجبير» وكبير مستشاري الخارجية الأمريكية في جدة

الأحد، 08 يوليو 2018 12:00 ص
مضيق هرمز على طاولة «الجبير» وكبير مستشاري الخارجية الأمريكية في جدة
وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير
محمد الشرقاوي

استقبل أمس وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، كبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي للسياسات ومدير تخطيط السياسات برايان هوك والوفد المرافق له، لاستعراض القضايا الإقليمية والدولية ومستجداتها بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وبحسب مراقبون فإن اللقاء المنعقد في جدة، سيتناول التهديدات الإيرانية مؤخرا بمنع تصدير النفط من الخليج العربي وإغلاق مضيق هرمز أمام حركة السفن، وهو ما سيكون له تداعيات على المنطقة.

وحضر الاستقبال مستشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية السفير أحمد العقيل ومدير عام فرع وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة السفير جمال بن بكر بالخيور.

وهددت إيران بإغلاق مضيق هرمز في حال منعها من تصدير النفط، اللواء محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، قال الخميس، إن مضيق هرمز سيكون مفتوحا أمام الجميع أو لا أحد، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، وذلك في أعقاب بيان للقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري، الأربعاء، قال فيه: «إن منعت الولايات المتحدة الأمريكية الصادرات الإيرانية من النفط، فستقوم إيران بمنع ناقلات النفط من المرور بمضيق هرمز» وفقا لمصادر إيرانية.

ونشبت على موقع التدوينات القصيرة تويتر، منذ يومين، معركة أشبه بالسجال الدبلوماسي بين سفير المملكة السعودية لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف.

البداية كانت مع منشور لوزير الخارجية الإيراني، قال فيه: «في الوقت الذي نشرع فيه في زيارة رئاسية لأوروبا، تظهر عملية إيرانية مزعومة ويعتقل مدبروها»، وذلك تعقيبا على اعتقال السلطات البلجيكية دبلوماسيا إيرانيا في النمسا، للاشتباه حول تورطه في التخطيط لهجوم بقنبلة في فرنسا.

وتابع المسؤول الإيراني: «إيران تدين بشكل لا لبس فيه كل أشكال العنف والإرهاب في أي مكان، وعلى استعداد للعمل مع كل الأطراف المعنية للكشف عما هو مخطط زائف وشرير».

السفير السعودي لدى واشنطن، اعتبر ما قاله «جواد ظريف» كذبا في محاولة من إيران لادعاء البراءة، قائلًا: إن النظام في طهران كعادته يدعي «البراءة» حينما يتم الكشف عن أنشطته الإرهابية.

وأعاد السفير السعودي منشور الوزير الإيراني، معقبا عليه: «يجب أن لا ننسى التاريخ الطويل لهذا النظام في دعم الإرهاب والفوضى في منطقتنا والعالم، وأن ما حدث مجرد حلقة من مسلسل طويل من الجرائم الإيرانية، وجواد ظريف مجرد قناع يحاول بائساً إخفاء جرائم النظام».

وخلال الأسبوع الماضي أعلنت النيابة البلجيكية إحباط هجوم إرهابي كان من المخطط أن يستهدف مؤتمرا لمنظمة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» المعارض في باريس يوم 30 يونيو الماضي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق