لعنة أردوغان تصيب مسعود أوزيل.. نحس «البومة» يطارد مؤيديه في أوروبا

الإثنين، 23 يوليو 2018 02:00 م
لعنة أردوغان تصيب مسعود أوزيل.. نحس «البومة» يطارد مؤيديه في أوروبا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
عنتر عبداللطيف

أعلن اللاعب الألماني- تركي الأصل- مسعود أوزيل اعتزال اللعب مع منتخب ألمانيا، بعد الهجوم عليه فى الصحف الغربية بسبب التقاطه الصور مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الانتخابات الرئاسية التركية الأخيرة. ليكتب قرار اعتزاله، كلمات النهاية في الأزمات التي تعرض لها اللاعب بسبب لقاء أردوغان والذي وصف في أكثر من مناسبة بكونه «نحس»، خاصة بعد حادث القطار الذي راح ضحيته العشرات يوم حلفه لليمين أمام البرلمان التركي.

عقب لقاء «أردوغان» و«أوزيل»، تعرض الأخير إلى إصابة وآلام في الظهر، منعته من أن يؤدى فى الملعب باحترافية كالمعتاد، ما دفع نشطاء ألمان على مواقع التواصل الاجتماعي لأن يصفوا الرئيس التركي بـ«النحس».

ccb260cb-3423-43eb-afb3-587455b6d1bf_16x9_1200x676
 

اللافت أن رواد مواقع التواصل الإجتماعي الألمان قالوا أيضا إن الرئيس التركي لم ينحس أوزيل فقط بل المنتخب الألماني بالكامل، وهو ما عاد ليررده ناشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وكان اللاعب الألماني مسعود أوزيل صانع ألعاب فريق أرسنال الإنجليزي قد أعلن إعتزاله اللعب دوليا بعد الانتقادات العنيفة لظهوره مع رجب طيب أردوغان في صور قبل إنطلاق كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا.

«أشعر بأنني غير مرغوب في بمنتخب ألمانيا، وأصبح كل ما فعلته منذ عام 2009 في طي النسان».. هكذا تحدث أوزيل في بيان له نشره عبر حسابه الشخصي على فيس بوك.

نحس
 
«نحس أردوغان».. كان الراحل علي سالم، كتب عنه في مقال له بعنوان: «أردوغان والنحس»، والذ قال فيه: «أسوأ الأمور في الدنيا هي تلك التي لا لزوم لها (لورنس - أعمدة الحكمة السبعة). لم يكن هناك لزوم لما فعله أردوغان بمصر والمصريين، لقد ضرب المصريين حكومة وشعبا، ولكن ليس في مقتل، وردوا عليه. أما ضربته الكبرى فقد كانت لحزبه وحكمه، وهذا ما ستثبته الأيام القليلة المقبلة. الرجل اختار في لحظة نحس أن يلعب دور الحليف لجماعة الإخوان المصرية، وذلك عندما رفع أربعا من أصابعه، إشارة لموقعة رابعة العدوية، وهو يوجه طلقات كلماته لمصر والمصريين».

وتابع «سالم»: «لقد انشغل الجميع بدراسة تأثير ما فعله على المصريين، ولكن لن يمر وقت طويل قبل أن نكتشف أن السؤال هو: ما تأثير ذلك على الأتراك؟ هل سيشعر المواطن في تركيا بالسعادة لدفاع رئيس وزرائه بالباطل عن جماعة الإخوان المصرية؟».

مسعود
 

ويضيف «سالم»: «الحقيقة الآن عابرة للحدود والقارات واللغات والجنسيات، وإذا لم تكن الحقيقة- حقيقة ما فعلته جماعة الإخوان وما تفعله بمصر والمصريين- قد عبرت الحدود التركية لكي تستقر في أذهان الأتراك وقلوبهم، فلا بد أنها ستصلهم بعد قليل. أما السيد أردوغان كأي رجل مشتغل بالحكم والسياسة، فليس مقبولا منه أن ينتظر وصول الحقائق إليه على مهل، من الصعب عليَّ أن أصدق أن أجهزته الدبلوماسية والمعلوماتية لم ترسل إليه حقيقة ما فعلته جماعة الإخوان بالمصريين، وإلا لما رفع أصابعه الأربع تمجيدا لواقعة إجرامية».

وكان نحس أردوغان قد امتد إلى مؤيديه أوروبا حيث أعلنت بلدية روتردام الهولندية، إلغاء تجمع مؤيد للاستفتاء كان مقررة قبل الانتخابات الرئاسية التركية نهاية الأسبوع الحالي.

وعقب ألغاء وزير العدل التركي بكر بوزداغ زيارة له كانت مقررة إلى ألمانيا الغت مدينة غاغنو غربي ألمانيا هى الأخرى تجمعا مؤيدا لتعديل الدستور التركي لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، وعلى إثر ذلك.
 
imgid334158

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق