التصعيد بين موسكو وواشنطن يتصاعد.. ماذا بعد القبض على مواطنين روس؟

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 10:00 ص
التصعيد بين موسكو وواشنطن يتصاعد.. ماذا بعد القبض على مواطنين روس؟
بوتين وترامب
كتب- أحمد عرفة

 

تتصاعد التوترات بشكل كبير بين الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، ولم تقتصر على فقط القبض على جواسيس روس في أمريكا، بل تخطط ذلك بالقبض على مواطنين روسيين بتهم نصب واعتيال وهو ما سيثير غضب موسكو بشكل كبير.

 

4 مواطنون روس احتجزتهم الولايات المتحدة الأمريكية، بتهمة التآمر وغسيل الأموال، حيث تأتي كل هذه الوقائع بالتزامن مع تهم التجسس التي وجتها واشنطن لمواطنتين روسيتين، وهو ما سيعمق الأزمة بين الدولتين.

 

لم تعد الأزمة الأمريكية الروسية تقتصر فقط على التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بل إن القبض على المواطنين الروسي سيفجر الأزمة مجددا، وبالتالي لن تكون لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتقارب بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أي فائدة.

 

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن القنصلية العامة الروسية في نيويورك، تأكيدها أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي احتجز أربعة مواطنين روس للاشتباه بقيامهم بغسل أموال والتآمر بهدف الاحتيال، موضحا أنه في الفترة من 1 إلى 3 أغسطس 2018، تم احتجاز أربعة مواطنين روس من قبل فرع التحقيقات الفيدرالية في نيويورك، للاشتباه بقيامهم بغسل أموال والتآمر بهدف الاحتيال، وتم اعتقال أحدهم في بوسطن ثم نقل إلى نيويورك، واثنان منهم، كما تبين لاحقا من معلومات مكتب السجون الفيدرالي، موجودان في لوس أنجلس، ونستوضح عن مكان تواجد الرابع ونتابع الوضع عن كثب.

 

وذكر السكرتير الصحفي للقنصلية العامة، أليكسي توبولسكي، القنصلية العامة أرسلت طلبا رسميا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لتأمين الوصول القنصلي إلى المواطنين الروس المحتجزين، متابعا: أرسلنا طلبا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي نطلب فيه السماح بالوصول القنصلي إلى المحتجزين الروس والحصول على معلومات حول محاميهم، حيث ينص الاتفاق بين واشنطن وموسكو على إلزامية الاستجابة للطلب في مثل هذه الحالات خلال ثلاثة أيام.

 

يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه دعوات تخرج من نواب أمريكيون، يطالبون بالحوار مع روسيا، حيث نقلت الوكالة الروسية، عن السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري، راند بول، تأكيده أن روسيا والولايات المتحدة في حاجة إلى تطوير الحوار، وسيكون من الخطأ عدم التحادث، قائلا: واثق في أن دولتينا تحتاجان إلى مزيد من التبادلات الثقافية والاتصالات بين الهيئات التشريعية والتعاملات الأكثر انفتاحا، والهدف من زيارته إلى روسيا هو الإعلان عن ضرورة إجراء الحوار سواء كان ذلك بالنسبة للجان البرلمان للشؤون الدولية وبالنسبة للهيئات التشريعية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق