العقوبات المتبادلة بين موسكو وواشنطن.. هل تؤثر على اقتصاد البلدين؟

الجمعة، 10 أغسطس 2018 04:00 ص
العقوبات المتبادلة بين موسكو وواشنطن.. هل تؤثر على اقتصاد البلدين؟
بوتين وترامب
كتب- أحمد عرفة

التهديدات المتبادلة أصبحت هي مسار العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أسابيع من محاولات التقارب قادها كلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

العقوبات والعقوبات المضادة، سكيون لها انعكاسات على الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، من مختلف الجوانب وتحديدا الاقتصادية، وتزيد من الصراع بين البلدين خلال الفترة المقبلة. وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت في بيان لها، أن الحزمة الثانية من العقوبات ضد روسيا، قد تشمل تخفيض التمثيل الدبلوماسي، موضحة أن الحزمة النهائية من المرحلة الثانية للعقوبات، لم يتم تحديدها بعد.

 

وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد روسيا التي ستدخل حيز التطبيق في غضون 90 يوما، تخفيضا في مستوى العلاقات الدبلوماسية، وفرض حظر على الرحلات الجوية التي تقوم بها شركة الطيران الروسية والوقف شبه الكامل للصادرات الأمريكية إلى روسيا.

 

في المقابل ردت وزارة الخارجية الروسية، على تلك العقوبات بالتهديد بعقوبات جديدة سيتم إعلان عنها ضد واشنطن خلال المرحلة المقبلة، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تأكيدها أن إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران سيؤدي إلى عواقب سلبية طويلة الأمد، بما في ذلك على العمليات في الشرق الأوسط، حيث إنه من المؤكد أن هذه الإجراءات، التي تقوم بها الإدارة الأمريكية ستؤدي إلى نتائج سلبية طويلة الأمد على النظام العالمي لعدم الانتشار، كما أنها ستعطي دفعة سلبية لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وأن روسيا لا تزال ملتزمة بالخطة وستواصل الاسترشاد بأحكام قرار مجلس الأمن الدولي 2231، والمشاركين الآخرين ينوون العمل على الخطة، على حد علم الجانب الروسي.

 

ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إلى أن الولايات المتحدة تلوي أذرع الشركاء الأوروبيين وتجبرهم على التخلي عن التعاون المتبادل المنفعة مع إيران، فموسكو تدرس إجراءات الرد على العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا، متابعة، سنكون مجبرين للعودة مرة أخرى إلى موضوع فرض واشنطن عقوبات على موسكو، فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن جزء من العقوبات الجديدة، بذريعة بعيدة المنال كالعادة، اختارت قصة تسميم الجاسوس الروسي السابق، كما تقدم الولايات المتحدة الأمريكية عن عمد مطالب غير مقبولة كشروط لإلغاء العقوبات، وهذه هي المرحلة الأولى فقط، ويهددوننا بزيادة الضغط بالعقوبات في المستقبل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق