ترامب يتفرغ للهجوم على وسائل إعلام بلاده.. هل تنتصر الصحافة على الفيل الأبيض؟

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صراعه مع الصحافة الأمريكية، بعد الهجوم الذي شنه عليها خلال الأيام القليلة الماضية، ووصفه بأنها «عدو الشعب»، متهماً التقارير التي تنشرها وسائل إعلام بلاده كاذبة.

وشن دونالد ترامب، هجوما جديدا على صحيفة «بوسطن جلوب»، واتهمها بأنها تتواطأ ضده من أجل حرية الصحافة، فكتب تدونه له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «توتر»، قائلا: «بوسطن جلوب، التي تم بيعها إلى نيويورك تايمز الفاشلة بـ 1.3 مليار دولار، بالإضافة إلى 800 دولار في الخسائر والاستثمار، أو  مليار 2.1 دولار، وتبيعها النيويورك تايمز بـ 1 دولار، والآن أصبحت الجلوب تتواطأ مع جرائد أخرى للصحافة الحرة.. اثبت ذلك!»

المعركة التي بدأها الرئيس الأمريكي، منذ توليه منصبه في يناير 2017، اشتعلت بسبب اعتباره الصحافة هي عدوه الأول، بعد الانتقادات التي توجها وسائل الإعلام الأمريكية ضد سياسات ترامب، الأمر الذي دعاه إلى وصفه إعلام بلاده بأنه عدو شعبه، مما دفع دفع 300 صحيفة أمريكية لإعلان الانتفاضة ضد دونالد ترامب، دفاعا عن حرية الصحافة، وتعدوا بنشر مقالات افتتاحية اليوم الخميس، للرد على وصف الرئيس الأمريكي، واعتبروا أن دونالد ترامب عدو للصحافة الأمريكية، كما أعلنوا أن يوم 13 أغسطس هو «يوم الدفاع عن حرية الصحافة».

 

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن صحيفة "ذا بوسطن جلوب"، ظمت الحملة التي انضمت إليها صحيفة "نيويورك تايمز" وصحف أصغر بعضها في ولايات فاز فيها دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.

هجوم الرئيس الأمريكي على صحافة بلادة، دعا مجلس تحرير صحيفة «ذا بوسطن جلوب»، اتهام ترامب في مقال نشرته على الإنترنت، بشن هجوم مستمر على الصحافة الحرة،قالوا فيه: «إن عظمة أمريكا تعتمد على دور الصحافة الحرة في قول الحقيقة لأصحاب النفوذ، ووصم الصحافة بأنها عدو الشعب هو أمر غير أمريكي، إذ يشكل خطرا على الميثاق المدني الذي نشترك فيه منذ أكثر من قرنين من الزمان».