تحركات «الحوثي» الخفية.. لهذا يهتم التحالف العربي بتحرير «صعدة»

تحركات سرية يقوم بها زعيم مليشيات الحوثيين عبد الملك الحوثي، للاختباء خوفا من استهدافه بعد الخسائر الكبرى التي تلقتها تلك المليشيات بعد المعارك العسكرية التي شنها الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد تلك المليشيات.

في الوقت ذاته، يعول التحالف العربي على تحرير محافظة صعدة باعتبارها المعقل الذي يختبئ به زعيم المليشيات، حيث بمجرد إلقاء القبض عليه أو استهدافه سيساهم في التسريع من معركة تحرير الأرض اليمنية.

صحيفة "سبق" السعودية، نقلت عن محافظ محافظة صعدة، اللواء هادي طرشان الوايلي، تأكيده أن زعيم مليشيات الحوثيين ما زال داخل اليمن ولم يغادر وهو يتردد بين محافظات صعدة وعمران وحجة.

محافظ صعدة، أكد أن تحرير  المحافظة من مليشيات الحوثيين هي الورقة الحاسمة لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية فتحريرها تعني سقوط القدسية والرمزية الدينية التي قامت عليها الحركة الحوثية وإذا قطع رأس الأفعى فلا خطر يُذكر لبقية جسمها وسينكسر أتباع هذه الحركة نفسيًا ومعنويًا وعقائديًا وسيستسلمون في بقية الجبهات بسهولة.

ولفت محافظ صعدة، إلى أن أهم الأهداف لعملية قطع رأس الأفعى التي تستهدف تحرير صعدة والتي تحققت حتى الآن هي دخول جبهات صعدة إلى عمق المحافظة وأهمها الوصول إلى مركز مديرية الظاهر ومن ثم إلى جبل مران والوصول إلى أطراف مركز مديرية شدا وإلى مركز مديرية باقم والقرب من مركز مديرية كتاف ووصول مدفعية الشرعية والتحالف إلى مدينة ضحيان.

ولفت محافظ صعدة، إلى أن الحركة الحوثية قائمة على انتماء مذهبي ولا يواجه هذه الحركة في الميدان مواجهة قوية إلا جيش قوي ومدرب تدريبًا عاليًا يحمل عقيدة وطنية خالصة، كما أنه هناك محاولات لإكراه الناس باتباع المذهب الحوثي لكنه يقابل برفض كبير من الغالبية ولكن الخطورة الكبيرة تكمن في غسل أدمغة صغار السن الذين تأخذهم الميليشيات إلى محاضنهم الخاصة ويتم هناك غسيل أدمغتهم وقد استولوا للأسف على المدارس وغيروا مناهجها الدراسية مما ينذر بكارثة لجيل من الطلبة بأكمله إن طالت الحرب وتأخر الحسم.