3 خسائر اقتصادية تضرب طهران.. هل تستسلم عملة إيران أمام العقوبات الأمريكية؟

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 09:00 م
3 خسائر اقتصادية تضرب طهران.. هل تستسلم عملة إيران أمام العقوبات الأمريكية؟
الريال الايراني
كتب محمد شعلان

يستمر نزيف الاقتصاد الإيراني أمام مقصلة العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي يقودها الرئيس دونالد ترامب، ورغم محاولات نظام خامنئي الالتفاف بكل السبل على العقوبات الاقتصادية بالتعاون والدعم من الدول الحليفة تركيا وقطر إلا أن الضربات المتتالية للاقتصاد في طهران تشير إلى استسلام العملة المحلية أمام تخطيط الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ومن الواضح جلياً عجز السلطات الإيرانية مع الحلفاء الوقوف أمام العقوبات الأمريكية واستمرار انهيار القطاعات الاقتصادية والاحتياطي من العملية الأجنبية مما وصل تأثيره إلى عدم تحمل العملة المحلية مزيد من الضغوط والضربات الاقتصادية ومحاصرة طهران بهدف الرجوع عن نشاطها النووي.

 

3 ضربات لاقتصاد إيران

ووفق تقرير نقلته قناة سكاى نيوز عربية، نجحت سياسة الرئيس الأمريكي ترامب في توجيه 3 ضربات اقتصادية موجعة للعملة الإيرانية تضعها أمام المراحل الأخيرة للاستسلام لعدم وجود جرعات علاجية تقوى من موقفها أمام العقوبات الاقتصادية.

13890922_3310721

اقرأ أيضاً: روحاني يخلق المشكلة وخامنئي يتاجر بها.. هل تحارب إيران واشنطن بـ"حفاضات الأطفال"؟

وأبرز الخسائر الاقتصادية الإيرانية: انخفاض العملة المحلية الإيرانية في السوق السوداء إلى ما يقرب من 150% من قيمتها، تجاوز معدل التضخم وارتفاعه إلى 18% في وقت يعتقد فيه خبراء أن التضخم وصل إلى أضعاف هذا الرقم خلال الفترة الماضية، كما يواجه الاقتصاد تراجع في احتياطات العملة الأجنبية مع تعثر القدرة على الوصول إلى الدولار.

131627-دونالد ترامب

اقرأ أيضاً: ضربة جديدة ضد إيران ليست من واشنطن.. هكذا تستعد طوكيو لصفع طهران

وتستند إيران في المعركة الشرسة الدائرة مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي تشهد أولى فصولها فى قاعدة محكمة العدل الدولية بلاهاى، بمعاهدة "صداقة" أمريكية قديمة، أبرمها شاه إيران السابق محمد رضا بهلوى فى 15 أغسطس عام 1955 مع الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك برئاسة الرئيس دوايت إيزنهاور، وأشهرتها بوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحريك دعوة قضائية ضد واشنطن لرفع العقوبات الأمريكية التي فرضت عليها أغسطس الجاري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق