السيادة وتحقيق العدالة.. مسؤول إماراتي يوجه صفعتين لـ«آل ثاني»

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 07:00 م
السيادة وتحقيق العدالة.. مسؤول إماراتي يوجه صفعتين لـ«آل ثاني»
دكتور علي النعيمي ووزير الخارجية القطري
شيريهان المنيري

 

تستمر الصفعات التي يتلقاها النظام القطري من خلال كشف فضائحهم تباعًا وتذكير الرأي العام بممارساتهم وانتهكاتهم في حق شعوب العالم ولاسيما المنطقة العربية، على الرغم من المجهودات التي تقوم بها الأذرع الدبلوماسية والإعلامية التابعة لتنظيم الحمدين - حكومة قطر.

وفي خلال ساعات قليلة وجّه رئيس دائرة التعليم والمعرفة الإماراتية، الدكتور علي النعيمي صفعتين لوزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأولى ردًا على تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر أعلن فيها نقله لتحية أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى ملك إسبانيا، متمنيًا المزيد من التقدم والنماء في العلاقات الثنائية.

وقال «النعيمي»: «المفروض تكون قدمت اعتذارك واعتذار النظام القطري لإسبانيا عن الدعم الذي قدمتوه للإخونجي الإرهابي الذي قاد العملية الإرهابية في برشلونة، يومًا ما ستكشف الحقائق وسيلاحقكم أقارب الضحايا في كل مكان ويكون للقانون كلمة في حق المجرمين».

وهنا يذكر المسؤول الإماراتي بما وجهته إسبانيا لقطر من تُهم في دعم الإرهاب على أراضيها، حيث أعلنت الداخلية الإسبانية في سبتمبر من العام الماضي (2017)، عن تعزيز الضوابط على الأئمة والمساجد بعد ما شهدته كُلًا من برشلونة وكامبرليس، هذا وأكد تقرير صادر عن الحكومة الإسبانية حول ذلك الأمر على تورط قطر في تبني التطرف والأفكار المتشددة بداخل إسبانيا، من خلال دعم منظمات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والفكر السلفي، إلى جانب جماعة التبليغ.

أيضًا روجّ «النعيمي» لهاشتاج متداول منذ صباح الجمعة بعنوان #قطر_ولاية_تركية، موجهًا من خلاله رسالة إلى وزير الخارجية القطري، قائلًا: «يفترض أنك كوزير للخارجية أن تحافظ على سيادة بلدك وأن تتصدى للتدخل الأجنبي في وطنك، لا أن تكون لكي تكون قطر ولاية تركية».

وهنا تأتي صفعة الدكتور علي النعيمي الثانية لسياسات النظام القطري، حيث أصبحت قطر الحمدين خلال الشهور الماضية مرتعًا للجنود الأتراك وعناصر الحرس الثوري الإيراني، بسبب مخاوفها الواهمة بتعرضها لهجوم عسكري بعد أن أصبحت شبه جزيرة معزولة إثر مقاطعتها من قبل الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منذ 5 يونيو من العام الماضي، حيث ثبات دعمها وتويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتابع في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر من خلال الهاشتاج ذاته، قائلًا: «كما تاجر أردوغان بمعاناة الشعب السوري الشقيق واستخدمهم في لعبته السياسية داخليًا وخارجيًا فها هو يتلاعب بالنظام القطري على حساب المصالح الوطنية القطرية»، مضيفًا أن «السيادة الوطنية مصطلح وظفه النظام القطري لخداع الشعب القطري الشقيق كي لا يستجيب للمطالب13، التي محورها التوقف عن دعم الإرهاب وتمويله وانتهج سياسة تاجرت بالسيادة الوطنية القطرية في سوق النخاسة لمرتزقة العالم».

كما استنكر السياسات القطرية، متسائلًا: «كيف تحافظ على سيادة وطنك وأنت تمنح الاسرائيلي عزمي بشارة جوازًا قطريًا يستخدمه لنشر الفوضى في الوطن العربي؟ أين السيادة حين تمنح الإخونجي وضاح خنفر جوازًا قطريًا ليستخدمه لدعم الجماعات الإرهابية ؟  لماذا أصبح جواز السفر القطري أداة من أدوات الجماعات الإرهابية كالقاعدة والنصرة وحركة الشباب الصومالية وغيرها من دعاة التطرّف والإرهاب؟ لماذا أصبح ضباط الجيش والشرطة في قطر تحت وصاية الجنود الأتراك؟ أين كرامة القطري سواء كان عسكريًا أو مدنيًا إذا تعدى عليه جندي تركي في الدوحة؟».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق