هل تحذو واشنطن حذو كوريا الجنوبية؟.. لهذا دعا «بومبيو» لتحسين العلاقات مع «بيونج يانج»

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 02:00 ص
هل تحذو واشنطن حذو كوريا الجنوبية؟.. لهذا دعا «بومبيو» لتحسين العلاقات مع «بيونج يانج»
كيم جونج اون وترامب
كتب أحمد عرفة

بعد ساعات قليلة من المباحثات التي أجرها الرئيس كوريا الجنوبية، مون جي إن، وزعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، والتي أعلن فيها زعيما البلدين إنهاء حرب دامت بينهما لعقود، وعقدا اتفاقية سلام بينهما، لتعلن الولايات المتحدة الأمريكية من طرفها استعدادها لبدء مشاورات جديدة تحسين العلاقات مع بيونج يانج.

تأتي الدعوة الأمريكية في ظل مساعي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية، لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، ودفع بيونج يانج إلى وقف أنشطتها النووية، وإحياء عملية السلام بين الجارتين الكوريتين.

الدعوة الأمريكية لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، جاءت على لسان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الخارجية الأمريكي، تأكيده أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لبدء مباحثات مع كوريا الشمالية حول تغيير العلاقات الثنائية في أقرب وقت، حيث إن واشنطن دعت ممثلي كوريا الشمالية لعقد لقاء مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة في فيينا، متابعا: انطلاقا من هذه الالتزامات من قبل الجانبين، الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لبدء عملية التحول في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي، أنه نظيره وزير الخارجية الكوري الشمالي، لي يونج هو، لعقد لقاء في نيويورك الأسبوع المقبل على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث نعتزم المشاركة فيه، كما دعا ممثلي كوريا الشمالية لعقد لقاء مع المبعوث الخاص لشؤون كوريا الشمالية ستيفين بيجين في فيينا في أقرب فرصة.

كما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، تأكيده أن الأمم المتحدة لن تتدخل في عملية التفاوض بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، قائلا: يجب علينا أن نكون مستعدين للدعم ، وليس لإطلاق مبادرات موازية يمكن أن تعقّد كل شيء. بناء على ما سيقرره الجانبان، سنكون مستعدين لأداء دورنا، وما لن نفعله هو التدخل في المفاوضات أو العمل على مبادرات موازية، حيث إن منظمة الأمم المتحدة لم تتلقى لحين هذه اللحظة طلبا لإرسال مفتشين إلى كوريا الشمالية.

من جانبها نقلت الوكالة الروسية، عن وزير الخارجية الصيني وانج يي، دعوته عدم تفويت الفرصة النادرة التي تم التوصل إليها لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، قائلا: يصادف هذا العام الذكرى الخامسة والستين لتوقيع اتفاق لإنهاء الحرب بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، فالسلام حل متأخرا، ولا ينبغي لأحد أن يسمح لهذه الفرصة النادرة لإعادة السلام أن تضيع مرة أخرى.

وكان وكالة "سبوتنيك" الروسية، أكدت أن زعيما الكوريتين الشمالية والجنوبية، بدءا المحادثات لليوم الثاني على التوالي، وذلك خلال زيارة رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، التي تستغرق ثلاثة أيام يجري مباحثات مع زعيم كوريا الشمالية مرتين، حيث يبحث تحسين العلاقات، ونزع السلاح النووي، وتطوير الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، وتخفيف التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية، الذي استمر طيلة عقود كاملة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق