اليمن ×‏‎ 24 ‎‏ساعة.. متظاهرو صنعاء واستنفار الحوثيين وضربات التحالف العربي

لن يهدأ اليمن، إلا برفع إيران أيديها عن دعم الميليشيات الحوثية، وهو ما أكده رئيس القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف ‏فوتيل، حين قال فى تصريحات له، إن إيران تطيل عمر الأزمة اليمنية من خلال إمداد ميليشيات الحوثي التابعة لها بالأسلحة.‏

 

وخلال الـ24 ساعة الماضية، شهدت الساحة اليمنية العديد من الأحداث المأسوية، وعلى رأسها إطلاق المتمردون الحوثيون ثلاث قذائف ‏على مخيم بني جابر في مديرية الخوخة بالحديدة، الأمر الذي تسبب فى مقتل امرأة وإصابة عدد كبير من النازحين الذين يقطنون المخيم ‏التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فاصدر المركز بيانا يندد من خلاله بهذه الجريمة الإنسانية البشعة، مهيبا بالأمم ‏المتحدة ومنظماتها للوقوف بحزم أمام هذه الجريمة، مشيرا إلى أن  420 نازحا استفادوا في المرحلة الأولى للمشروع، حيث تم ‏تخصيص خيمة لكل أسرة علاوة على منحها مستلزمات أخرى، بحسب ما ذكر المركز فى بيانه.

استنفار حوثي

أعلنت ميليشات الحوثي حالة الاستنفار، عقب إطلاق دعوات شعبية في العاصمة اليمنية للاحتجاج السبت، تحت شعار "هبة صنعاء"، ‏على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وعلى إثرها نشرت الميليشيات المئات من عناصرها المسلحة استعدادا للمظاهرات، ‏متوعدين المتظاهرين بالاعتداء وقمع تحركاتهم فى حال خروجهم.‏

 

وأكدت مصادر أن حالة الاستنفار التى دعت لها ميليشات الحوثى تؤكد حالة الخوف والذعر من أي تحركات شعبية مناهضة لهم، خوفا ‏من عدم السيطرة عليها الأمر الذي سيؤدى لخسارتها مساحات من أراضى استطاعت السيطرة عليها فى وقت سابق.‏

أزمة اقتصادية ‏

أغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها، في العاصمة صنعاء، وأوقفت نشاطها بسبب انهيار الريال اليمني أمام العملات الصعبة، ‏خاصة مطلع سبتمبر حيث بدأ التهاوي وفرق سعر الصرف يظهر جليا على أحوال المواطنين، فى الوقت الذي بدأت فيه ميليشيات ‏الحوثي باعتقال مئات التجار وملاك المنشآت التجارية في العاصمة.‏

 

إحباط تسللات حوثية

استطاع  الجيش الوطني اليمني، إحباط محاولة ميليشيات الحوثي، للتسلل إلى مواقع عسكرية في محافظة البيضاء،  كما أدت غارات ‏التحالف العربي الجوية إلي قتل وإصابة العشرات من مسلحي الميليشيات، حيث وقع حوالي 17 عنصرا منهم ما بين قتيل وجريح إبان ‏محاولتهم التسلل إلى مواقع للجيش الوطني في مخابئ القردعي بجبهة قانية، ومنطقة اليسبل، فيما فر باقي المسلحين باتجاه منطقة ‏الوهبية التابعة لمديرية السوادية شمالي البيضاء.‏

 

وتمكنت قوات التحالف العربي من قتل 26 من عناصر الميليشيات الحوثية، عقب استهداف تجمعاتهم في مديرية الراهدة شمالي محافظة ‏لحج، حيث استهدفت الغارات الجوية تعزيزات كانت تتدفق إلى قمة جبل المدور، الذي يطل على الخط العام الرابط بين منطقتي ‏الشريجة والراهدة.‏