سر زيادة حوادث العنف ضد المرأة.. 4 جرائم وراء ارتفاع حالات الاغتصاب حول العالم

الخميس، 11 أكتوبر 2018 09:00 م
سر زيادة حوادث العنف ضد المرأة.. 4 جرائم وراء ارتفاع حالات الاغتصاب حول العالم
جرائم اغتصاب
كتب محمد شعلان

يعد العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية مطروحة دائمًا على طاولة ومنصات الأمم المتحدة، وتركزعلى القضايا المتعلقة بالتميز والعنف ضد المرأة ولاسيما أسباب زيادة حالات الاغتصاب وانتشار ظاهرة التحرش في الكثير من دول العالم، ومع حالة الصحوة العالمية والتركيز لحل هذه القضية تظهر الأسباب الحقيقية لانتشار الظاهرة وطرق حلها.

وقال محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة، في حوار ببرنامج "نقاط ساخنة" على قناة اكسترا نيوز، إن هناك مزيج من الأسباب التي تساعد على زيادة حالات الاغتصاب خاصة خلال العشر سنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن حالات التحرش والاغتصاب تتزايد بشكل عام ولكن تزيد بشكل خاص في الدول التي تشهد نزاع مسلح.

وأضاف محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة، أن الدول لتي تشهد نزاع مسلح وصراع داخلي تستخدم العنف ضد المرأة كأحد أساليب الحرب، منددًا بوسائل الإعلام التي تستخدم ظاهرة العنف ضد المرأة كمادة مثيرة لجذب الكثير من المشاهدات دون مناقشة جادة أو وضع حلول للحد من الظاهرة.

اقرأ أيضاً: بعضها يحسب تحرش.. تعرفي على 4 أسئلة يخشى الرجال طرحها على الإناث

4 جرائم تزيد حالات الاغتصاب
وأفاد محمد الناصري، المدير الإقليمي للهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة، بأنه على الرغم من زيادة حالات التحرش والاغتصاب وصلت نسبة التبليغ عن حوادث العنف ضد المرأة 11% فقط في العالم وفق دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة وهذه هي النسبة المتوقعة.

وحدد محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة، 4 أسباب خلف تزايد حالات الاغتصاب أو العنف الجنسي ضد المرأة في العالم، وهي: عدم التبليغ من المعتدى عليها أو أسرتها واتخاذ موقف قانوني ضد مرتكب الجريمة مما يجعل المعتدي في مأمن ولديه الجرأة على تكرار وقائع التحرش والاغتصاب.

اقرأ أيضاً: محنة نوبل في الآداب.. فضيحة التحرش الجنسي تؤجل أحلام المشتاقين

ومن ضمن الأسباب الرئيسية طول مدة المساحات القضائية وعدم تشديد العقوبة في الكثير من دول العالم وبدلا من الفصل في القضية خلال عام أو اثنين بالأكثر تتخطى القضية الأربع سنوات وتكون العقوبة مخففة وغير مشددة على المجرم، عدم وجود ثقافة الآخر لدى البنات والأولاد بمعنى عدم المعرفة بضرورة ترسيخ ثقافة رضا الطرفين في العلاقة الحميمة والدليل وجود أيضا حالات اغتصاب زوجي.

وذكر محمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة، السبب الأخير في أنه لا يزال الإعلام المسئول شاذ عن القاعدة، موضحا أن هناك وسائل إعلام كثيرة في العالم لا تزال تفرض الصور النمطية للمرأة والرجل وتضع الرجل في مكانه أعلى وأن له دور وسلطة وثقافة أبوية لا تزال تسيطر على عقلية المجتمعات.

اقرأ أيضاً: ذئب بشري في المدرسة.. تفاصيل تحرش عامل نظافة بتلميذة بـ6 أكتوبر

وتصف منظمة الأمم المتحدة دائمًا مختلف أشكال العنف الجنسي بأنها باتت جريمة عالمية، وتدعوا إلى ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات لمواجهتها على المستوى الإقليمي والوطني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق