تكاتف عربي لمواجهة حملات مشبوهة ضد السعودية.. كيف ردت مصر واليمن والإمارات والبحرين؟

الأحد، 14 أكتوبر 2018 11:00 م
تكاتف عربي لمواجهة حملات مشبوهة ضد السعودية.. كيف ردت مصر واليمن والإمارات والبحرين؟
السعوديه
كتب أحمد عرفة

 

أظهرت الدول العربية تكاتفاً واضحاً من أجل دعم المملكة العربية السعودية في مواجهة الحملات المغرضة التي تشنها بعض القوى المعادية و للمنطقة ضد المملكة وأمنها مستغلة حادث اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي.

هذا الترابط الواضح من جانب الدول العربية مع المملكة، يأتي لمواجهة المخططات الخبيثة التي تظهر بشكل جلي، تسعى إلى توجيه اتهامات زائفة ضد المملكة، ومحاولة حشد رأي عام مضاد للرياض، وهو الأمر الذي تواجهه المملكة بكل حسم وقوة حتى الآن.

وسط هذا التكاتف العربي ضد محاولات تشويه المملكة العربية السعودية، يأتي الموقف القطري مناقضاً لهذا التكاتف، ويمثل العنصر الأساسي في الهجوم على المملكة ونشر الأكاذيب ضدها، في إطار حملات الدوحة ضد دول الرباعي العربي التي تدعو لمكافحة الإرهاب بعد إعلانها مقاطعة قطر في 5 يونيو قبل الماضي.

مصر كانت من أبرز الدول الداعمة للمملكة العربية السعودية ضد الحملات التحريضية الموجههة إليها، حيث أكد المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية أن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

والمتحدث باسم الخارجية المصرية، أكد أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافا، لافتا إلى أن مصر تحذر من محاولة استغلال هذه القضية سياسيا ازاء المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، مؤكدا مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث

الحكومة اليمنية، كانت أحد أبرز من أعلنوا دعمهم للمكلة العربية السعودية، في ظل التكاتف السعودي اليمني لمواجهة أتباع إيران المتمثلين في مليشيات الحوثيين، حيث قالت الحكومة اليمنية في بيانها إنها تعلن وقوفها وتضامنها التام مع السعودية ضد كل من يحاول النيل أو الإساءة إليها.

الحكومة الأردنية أيضا أعلنت وقوفها إلى جانب السعودية في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى حقائق، مؤكدة في بيان لها على مركزية الجهود السعودية ودورها القيادي في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

الإمارات أيضاً كانت من بين الدول التي أعلنت دعمها للمكلة العربية السعودية، عندما أكدت تضامنها مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بسياساتها وموقعها ومكانتها الإقليمية، معربة عن رفضها التام لكل محاولات إلحاق الضرر بدور السعودية الأساسي في ارساء الأمن والسلام الإقليمي ولسمعة المملكة العربية والإسلامية والدولية.

1
 

 

الإمارات أكدت خلال دفاعها عن المملكة أن السعودية قوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والمنطقة برمتها، مؤكدة وقوفها  إلى جانب المملكة العربية السعودية في السراء والضراء، لافتة إلى أن التحريض والتنسيق بين أطراف الحملة على السعودية لن ينجح ولن يتمكن من النيل من موقع المملكة المركزي في المنطقة ودورها الأساسي في محور العقلانية والاعتدال، كما أن هناك ضرورة لبيان الحقائق المرتبطة بهذه الأزمة وبصورة حيادية وصادقة لكن تداعيات التحريض السياسي ضد السعودية مرفوضة.

البحرين أيضا أعلنت في وقت سابق دعمها للمكلة العربية السعودية، ووقوفها بجانب المملكة لمواجهة الحملات المخرضة التي تسعى الدوحة إلى شنها، حيث أكد حينها وزير الخارجية البحريين خالد بن أحمد أن الهدف من الحملة التي تدشنها قطر هو استهداف أمن السعودية.

على الجانب الآخر نجد مساعي حثيثة من قطر إلى تشويه المملكة، ونشر الأكاذيب ضدها، وهو ما أكده الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس، الذي أشار إلى أن طريقة الحمدين في الإعلام الخارجي مبنية على البعد الاستخباري، يستخدم منظومة الإخوان واليسار الدولي لبث الأكاذيب، ويرشي الإعلاميين الغربيين، ويصرف أموالا ضخمة ليس لخدمة وطنه بل لتنفيذ أجندة حزب لم يمكنه في بلاده بل استخدمه ضمن جهد استخباري دولي، متابعا: «بالطبع لن نفعل ذلك ولن نخوض في الوحل».

 

وأضاف الكاتب السعودي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الخوض في وحل الحروب الإعلامية سيء، وقد يراه البعض واجب للتصدي لما يفعله الحمدين وبنفس أسلحة المتطرفين في الدوحة، لافتا إلى أن صرف الأموال كما يصرفها الحمدين على المرتزقة خطأ كبير، بناء منظومة وطنية إعلامية خارجية تعتمد على أبناء الوطن الشباب هو الفيصل والأنجع.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق