دولة تميم تواصل انحطاطها.. قطر طريق سرى لنقل أسلحة إيران لحزب الله

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 09:00 ص
دولة تميم تواصل انحطاطها.. قطر طريق سرى لنقل أسلحة إيران لحزب الله
حسن نصر الله - روحانى

 

قطر هذه الدويلة المارقة، الكارهة لكل ما هو عربى المتآمرة على كل القيم النيبلة، فضائحها وتجاوزاتها الأخلاقية لا تنتهى ربما كان أبرزها مؤخرا اشتراكها فى توصيل شحنات أسلحة إيرانية إلى حزر الله بالبنان حيث كشفت مصادر فى الـ سى أى ايه عن نقل طهران شحنة أسلحة عبر الدوحة إلى الحزب الموالى لإيران وهى الأسلحة التى تمكن فريق حسن نصر الله من تطوير الصواريخ بشكل يجعلها تصيب الهدف بشكل دقيق حيث حوت الشحنة منظومة جى بى إس الخاصة بتوجيه الصواريخ الأمر الذى يهدد أمن المنطقة.

المعلومة السابقة على عهدة شبكة فوكس نيوز الاخبارية، والتى قالت إنها استندت فيها لما أسمته بمصادر من المخابرات الأمريكية والتابعة لدول أخرى فى الغرب مشيرة إلى أن قطر تمثل أحد الطرق السرية الإيرانية لتوصيل أحدث الأسلحة إلى الحزب اللبنانى.

اقرأ أيضا: بعد سيطرتها العسكرية.. قطر تمنح أنقرة مفتاح فضاءها الإليكتروني

ونظام GPS يحوّل الصواريخ غير الموجهة إلى موجهة تصيب أهدافها بدقة متناهية ويدخل هذا ضمن الأسلحة المتطورة التى تحرص إيران على دعم الحزب الموالى لها فى لبنان بها.

تفصيليا كشفت المصادر عن أن طائرة شحن إيرانية وصلت من طهران للدوحة، ومنها لبيروت وعلى متنها مكونات أسلحة، من ضمنها أجهزة GPS وذلك لتصنيع أسلحة موجهة بدقة فى مصانع إيرانية داخل أراضى لبنانية يسيطر عليها حزب الله وهى الشحنة التى تم نقلها لمواقع الحزب السرية بطبيعة الحال

وقبل هذه الرحلة بيوم واحد أقلعت طائرة من طهران لجهة غير معلومة وفى وقت لاحق هبطت بمطار دمشق ثم واصلت رحلتها إلى بيروت وتحمل نفس الشحنات من مكونات الأسلحة.

ويؤكد مطلعون فى الغرب على امتلاك إيران مصانع أسلحة فى لبنان وسوريا واليمن الأمر الذى ينسف نفيها فى سبتمبر الماضى على لسان بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة خارجية إيران حيث زعم عدم إرسال بلادة أى مكونات أسلحة لتصنيعها فى لبنان ووصف هذا القول بالحرب النفسية ضد طهران.

اقرأ أيضاً: البنية التحتية والإرهاب وحقوق الإنسان.. قطر ومونديال 2022 «دونت مكس»

"لن نسمح بوجود شبيه لـ"حزب الله" فى سوريا" هكذا أعلنت إسرائيل التى قالت بأنها لن توافق على نقل أسلحة لأى من لبنان وسوريا إلا بعد فحصها ما ينذر بالتهاب الوضع ودخول الكيان الصهوينى فى خط المواجهة العلنية بتوجيه ضرباته للدولتين الشقيقتين سوريا ولبنان.

وتأسس حزب الله في بداية الثمانينات بدعم إيرانى ما زال هو العمود الفقرى لجرائمه الداخلية والخارجية وتبلغ قيمة هذا الدعم قرابة 800 مليون دولار فى السنة منها 200 مليار نقدا والباقى فى شكل مساعدات عسكرية ولوجيستية وغذائية وغير ذلك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق