نوفمبر أسود على إيران وأذرعها.. هذا ما ينتظره أتباع "الملالي" في المنطقة

السبت، 27 أكتوبر 2018 05:00 م
نوفمبر أسود على إيران وأذرعها.. هذا ما ينتظره أتباع "الملالي" في المنطقة
حسن روحانى رئيس إيران
كتب أحمد عرفة

ينتظر إيران وأذرعها في المنطقة، شهر أسود متمثل في شهر نوفمبر المقبل، فالنظام الإيراني ينتظر عقوبات صارمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم مطلع الشهر المقبل، بينما حزب الله اللبناني، ينتظر تطبيق القانون الجديد الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فيما يعيش الحوثيين في اليمن حالة ارتباك شديدة، بسبب كثرة الخسائر التي تلقوها خلال الفترة الماضية.

في البداية مع إيران، والتي تشهد أزمة كبرى متمثلة في انهيار عملتها "الريال"، ووصولها لأدنى مستوى أمام الدولار الأمريكي في وقت تشتعل فيه البلاد بالعديد من الاحتجاجات، بينما تنتظر تطبيق قرار العقوبات الأمريكية بمنع شراء النفط الإيراني منها.

بعد خسائر ثقيلة.. برنت مستقر مع اقترتب العقوبات الأمريكية على إيران

وبدأت العديد من دول العالم، تطبيق هذه العقوبات الأمريكية، كانت آخرها العراق، حيث أعلنت الحكومة العراقية مؤخرا وقف تصدير النفط الخام من كركوك إلى إيران في نوفمبر المقبل التزاما بالعقوبات الأمريكية التي فرضتها على النظام الإيراني.

سبق العراق العديد من الدول على رأسها الهند واليابان، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، ليشكل هذا ضربة قوية للاقتصاد الإيراني، وهو ما دفع طهران إلى التصعيد من نبرة التهديدات الخاصة بالرد على تلك العقوبات من خلال غلق مضيق هرمز الذي يعبر منه 40% من ناققلات النفط على مستوى العالم.

أما حزب الله فينتظر خلال الشهر المقبل، فترة في غاية الصعوبة، بعد القانون الجديد الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية لفرض مزيد من العقوبات على أتباع حسن نصر الله، حيث تأتي تلك العقوبات في ظل المساعي التي تجريها بيروت للانتهاء من تشكيل حكومتها الجديدة التي يترأسها سعد الدين الحريري، وهو ما سيشكل ضغط كبير على حزب الله خلال الفترة المقبلة.

واشنطن ترفع الكارت الأحمر لـ«أتباع حسن نصر الله».. ما هو القانون الأمريكي الجديد ضد حزب الله؟

على الجانب اليمني، تعيش مليشيات الحوثيين في حالة ارتباك شديد، وينتظرها أيضا خلال الفترة المقبلة خاصة أن هناك معارك عسكرية كثيرة تم الإعلان عنها من قبل القوات اليمنية المشتركة لشنها على تلك المليشيات، وسط فقدانها للعديد من القيادات البارزة خلال المعارك العسكرية الأخيرة.

في هذا السياق، أكد الكاتب الكويتي، أحمد لجارالله، أن حزب الله من اليوم سيزداد عليه الاختناق الامريكان لم ينسوا مافعله الحزب بالتعاون مع إيران عندما فجروا التواجد الامريكي في لبنان وقتلوا مايفوق المائتين جندي أمريكي  مصادر التمويل تتوقف عن الحزب البنك المركزي اللبناني إبلغ أنه سيصبح محل تفتيش دولي، فلبنان ديونها تسعين مليار دولار.

1
 

وأضاف الكاتب الكويتي، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" أن الحوثي عبدالملك مختفي الهزائم كثرت وكثر معها غيابه الحصار يخنقه والهزائم يضيق بها صدره كما الحال بالنسبه لأسياده الايرانيين الذي بانتظار الخامس من نوفمبر  حيث ستسري عليهم العقوبات الامريكية وحتي الأوروبيه ودول تتحالف مع أمريكا ضدهم وضد إرهابهم، سقوطهم وهو قريب سيحاكم الحوثيين كمجرمي حرب وسيتابع منهم من أمر ومن نفذ الحوثيين ارتكبوا الكثير من الجرائم الظاهر، والباطنه ويجري الان دوليآ تسجيل جرائمهم شخوطآ وأفعال وسيتم جر الكثير  من الايرانيين ولبناني حزب الله معهم.

2
 

وفي ذات الإطار أكد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن هناك تصعيد دولي قادم لمعاقبة ايران..تقوده امريكا، الأيام القادمة حبلى بالعقوبات والمشاحنات السياسية التي قد تنجم عن تنتيف عمائم الملالي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق