ترامب أغلق الحدود أمامهم.. ملف «المهاجرين» يشعل الصراع في أمريكا قبل «التجديد النصفي»

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 02:00 م
ترامب أغلق الحدود أمامهم.. ملف «المهاجرين» يشعل الصراع في أمريكا قبل «التجديد النصفي»
ترامب

 

ما يقترب من 3500 جندي وجه ترامب بنشرهم على الحدود الأمريكية فى ولايات كاليفورنيا وتكساس وأريزونا، باعتبارها المناطق أكثر سهولة لعبور اللاجئين فيما يواصل مئات المهاجرين من أمريكا الوسطى، زحفهم إلى أراضى الولايات المتحدة الأمريكية عبر جواتيمالا والمكسيك.

 قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنشر هذه القوات أشعل الحملة الانتخابية الشرسة بين الجمهوريين والديمقراطيين قبيل انتخابات التجديد النصفى المقررة 6 نوفمبر الجارى.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن نشر القوات يستهدف فى المقام الأول مواجهة تدفق المهاجرين وطالبى اللجوء القادمين من أمريكا الوسطى.

اقرأ أيضاً: ترامب يهاجم المهاجرين مجددا قبيل إجراء الانتخابات النصفية: يؤثرون سلبا على بلادنا

"مجموعة خطيرة من الناس ولن يأتوا لبلادنا" هكذا وصف دونالد ترامب المهاجرين وطالبى اللجوء فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء قرار ترامب فى ظل رفض "البنتاجون" طلبا من البيت الأبيض الشهر الماضى بإرسال قوات للحدود مع المكسيك بغرض التصدى لقافلة من المهاجرين وطالبى اللجوء.

القوة التى طلبها ترامب على الحدود مع المكسيك كان قوامها 15 ألف عسكرى وتستهدف مساعدة رجال حرس الحدود فى التصدى للحشود المتوقع أن ترشق القوات بالحجارة حال التصدى لها إلا أن مسئولين بلبنتاجون"وزارة الدفاع الأمريكية" برروا رفض الطلب استنادا إلى أن هذه المهمة خارج نطاق سلطة الجنود الفعلية.

قد يعجبك: النساء والشباب سلاح الديمقراطيين في المعركة.. هل يخسر رجال ترامب أغلبية "الشيوخ"؟

الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وصف ما أعلنه دونالد ترامب عن إرسال آلاف الجنود للحدود مع المكسيك بأنها مناورة سياسية، مضيفا: «ترامب وحزبه يسعى لتفريق جنودنا عن عائلاتهم من أجل مناورة سياسية على الحدود، إن رجال ونساء جيشنا يستحقون أفضل من ذلك».

وبدوره قال رئيس وكالة الهجرة المكسيكية إن أفراد أكثر عنفا وعدوانية يعبرون جنوب المكسيك ودخلوا فى اشتباكات مع الشرطة المكسيكية انتهت بمقتل رجل من هندوراس وإصابة العشرات.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق