تقليل أعداد الجماهير وتغيير طاقم الحكام.. أبرز استعدادات مباراة الأهلي والترجي

ملحمة كروية جديدة يشهدها ملعب «رادس» التونسي، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، الجمعة المقبل، بين فريقي الترجي التونسي، والأهلي المصري، يحيط بها دعوات أُطلقت بتقليل أعداد الجماهير المشاركين بحضور المباراة.

تلك الدعوات كشف عنها موقع «الصريح أون لاين» التونسي، وسط تخوفات من اندلاع أعمال بين جماهير «الترجي»، وقوات الأمن المكلفة بتأمين المباراة، وتكرار مباراة أول أغسطس في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بإصابة 38 شرطيا.

الاتحاد التونسي لكرة القدم، أعلن استعداد وزارة الداخلية التونسية لتأمين مباراة الترجى والأهلى وسط حضور 60 ألف مشجع، وأكدت السلطات الأمنية استعدادها لتأمين المباراة بكامل طاقة استيعاب ملعب "رادس"، وذلك بعد اجتماع مسئولى الاتحاد التونسى ووزارة الداخلية.

ويرى أصحاب تلك الدعوات أن تقليل أعداد الجماهير سيقلل من فرص اندلاع أي أعمال شغب أو عنف بينهم، وبين قوات الأمن، فحضور 60 ألف مشجع يمثل خطورة على سير المباراة، وقد لاتنجح قوات الأمن من فرض سيطرتها على الموقف بوجود هذا العدد الضخم.

النادي الأهلى، يكفيه في تلك المباراة التعادل السلبي أو الهزيمة بهدف دون مقابل، للحصول على لقب دورى أبطال أفريقيا للمرة التاسعة فى تاريخه، بينما يحتاج الترجى للفوز بهدفين دون مقابل لحصد اللقب القاري.

وعلى جانب آخر قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تعيين طاقم حكام جديد من جنوب أفريقيا لإدارة مباراة مصر وتونس المحدد لها يوم 16 نوفمبر الجارى، ضمن الجولة الخامسة لتصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية، ويتكون الطاقم من فيكتور جيمس حكما للساحة، زاخيلي سويلا مساعد أول، جوهانس موشيدى مساعد ثان، فيكتور هيلنجوانى حكما رابعا  ومحمد بلال من موريتانيا مراقبا للمباراة، وآلستين نتاجونجيرا (رواندا) مراقبا للحكام.

​الحكم الجنوب افريقي

وكان الكاف قد أعلن فى وقت سابق تعيين مصطفى غوربال «الجزائري» كحكم ساحة يساعده عبد الحق اتشيالي ومكران جورارى وأهلو بن برهام من الجزائر لإدارة اللقاء، إلا أنه عقب الأزمة الأخيرة التى اندلعت عقب لقاء الأهلى والترجى التونسى فى لقاء الذهاب من نهائى دورى أبطال أفريقيا والذى كان بطلها مهدى عبيد الحكم الجزائرى الذى احتسب ثلاث ضربات جزاء فى اللقاء جعلت الاتحاد الأفريقى يعيد حساباته فى الطاقم التحكيم الجزائرى الذى سيدير لقاء مصر وتونس.

 

ورغم إعلان الاتحاد الأفريقى لطاقم التحكيم الجزائرى لإدارة المباراة بين الفراعنة ونسور قرطاج، إلا أنهم فضلوا وأد الفتنة وتغيير طاقم التحكيم الجزائرى الذى كان من المفترض أن يدير المباراة، وتعيين طاقم تحكيم من جنوب أفريقيا بعد الاعتراضات والاتهامات التى طالت حكم مباراة الأهلى والترجى، وهو ما كان له بالغ الأثر فى تغيير طاقم التحكيم الجزائرى لمباراة مصر وتونس.