تحالف الشياطين.. 6 مراحل عززت العلاقات بين قطر وإيران لتخريب الخليج

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 06:00 م
تحالف الشياطين.. 6 مراحل عززت العلاقات بين قطر وإيران لتخريب الخليج
علاقة قطر وايران
كتب محمد شعلان

الود القطري الإيراني ليس جديد وتربط علاقة وطيدة بين الطرفين منذ أعوام وعلاقة انعكست في موقف قطري داعم لإيران والتقت الدولتين على زعزعة استقرار دول المنطقة والخليج العربي ومستمرين في تنفيذ مخططهم التخريبي.

 

وتجلى التعاون القطري الإيراني في مجالات عدة، حيث امتد من الاقتصاد والتجارة ليصل إلى التعاون الأمني مرورا بالإعلام والسياسة وهو ما تم تنفيذه في دعم مليشيات تعمل على تخريب المنطقة، واتخذت العلاقات بين البلدين الأكبر لدعم الإرهاب عدة مراحل بدأت في عام 2000 ومستمرة لعام 2019.   

 

6 مراحل للعلاقات بين قطر وإيران

ونرصد 6 مراحل عززت العلاقات بين قطر وإيران بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة وتخريب منطقة الخليج العربي إلا أن الدول العربية تقف بالمرصاد لإفشال المخطط الإيراني القطري، وهذه المراحل هي: في عام 2000 قام أمير قطر السابق حمد بن خليفة بزيارة إلى العاصمة طهران كانت الأولى من نوعها لحاكم دولة خليجي بعد الإطاحة بحكم الشاة عام 1979، وفى عام 2007 وجهت قطر دعوة للرئيس الإيراني الأسبق احمدي نجاد لحضور قمة الخليج الـ28 في الدوحة في خطوة غير مسبوقة بالمنطقة.

العلاقات الايرانية القطرية
العلاقات الايرانية القطرية

 

وباستكمال مراحل التعاون شهد عام 2015 إبرام قطر وإيران اتفاقية التعاون الأمني المشترك وأطلق عليها اتفاقية مكافحة الإرهاب والتصدي للعناصر المخلة بالأمن في المنطقة، وخلال شهر نوفمبر من عام 2017 دعت الدوحة إلى رفع حجم التبادل التجاري مع طهران 5 أضعاف ليصل الى 5 مليار دولار.

 

وضمن مراحل التعاون بين قطر وإيران في شهر أكتوبر من عام 2018  تم الكشف عن خط جديد للملاحة البحرية بين ميناء بوشهر الإيراني وميناء حمد القطري في خطوة تعود بالنفع الأكبر على إيران التي تعاني من الحصار الاقتصاد نتيجة العقوبات الأمريكية، وأحدث حلقة في سلسلة التعاون كانت ما أعلنت الخطوط القطرية عنه من عزمها زيادة رحلاتها الجوية إلى إيران اعتبارا من شهر يناير 2019.

امير قطر السابق وعلى خامنئى
امير قطر السابق وعلى خامنئى

 

وتستمر قطر في مغامرتها بعلاقاتها مع جيرانها العرب، في مقابل التعاون مع إيران وتركيا لنشر الفوضى ودعم الإرهاب في المنطقة، وعناد الدوحة بشأن عدم تنفيذ المطالب الـ13 التي أعلنتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، سينعكس عليها قريباً، بعد المقاطعة التي تركت أثراً في الداخل القطري.

امير قطر ووزير الخارجية الايرانى
امير قطر ووزير الخارجية الايرانى

 

وفشلت محاولات الدوحة كلها المتعلقة بالتنصل من دعم الإرهاب بعد ثبوت تورطها في عمليات إرهابية في ليبيا ومصر، وباتت قطر ممراً لمؤامرات إيران ضد منطقة الخليج العربي، وأن تعاونهما في دعم جماعة الحوثيين باليمن، يشير إلى أن الدوحة تغامر بعلاقاتها مع جيرانها العرب، وسياسة الدوحة التخريبية ستنعكس على نظامه الذي يحتمي بالحرس الثوري الإيراني والجيش التركي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق