الآلية والكيفية.. هكذا يجند أردوغان أذرعه الإرهابيه

الجمعة، 18 يناير 2019 10:00 ص
الآلية والكيفية.. هكذا يجند أردوغان أذرعه الإرهابيه
رجب طيب أردوغان
كتب مايكل فارس

اعتقل المجلس العسكري في منبج شمالي سوريا خلية تعمل بتوجيهات من المخابرات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة، وذلك عقب الهجوم الذي استهدف دورية أمريكية في المدينة موقعا قتلى، بينهم 4 أمريكيين، بحسب ما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 الاستخبارات التابعة للمجلس العسكري في منبج اعتقلت 7 أشخاص شكلوا خلية سرية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة منبج، وقد اعترف أعضاء الخلية بالعمل بتوجيه من الفصائل العاملة في عملية درع الفرات والاستخبارات التركية، وذلك بعد القبض عليهم و ضبط أسلحة ومعدات عسكرية متواجدة داخل أحد المنازل".

و أشرفت السلطات التركية  على تشكيل خلايا نائمة تنشط ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات، بحسب ما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، فى  20 نوفمبر 2017 ، حيث قامت السلطات التركية تقوم بإنشاء خلايا بإشراف من مخابراتها، مكونة من في غالبها من أبناء محافظتي الرقة ودير الزور، كما "تشرف على تدريبهم في معسكرات تدريبية سرية ضمن مناطق سيطرة قوات عملية درع الفرات وفي منطقة عفرين وريف حلب الشمالي"، وفق ما أضاف المرصد.

 

ويركز التدريب على تنفيذ عمليات التدريب على التفجيرات والاغتيالات وتنفيذها بشكل دقيق وسريع، وفق مصادر تحدثت إلى المرصد والتى أكدت  أن عملية تشكيل الخلايا وإرسالها إلى مناطق شرق الفرات، يأتي بناء على استغلال المخابرات التركية للبطاقات الشخصية للسوريين المعروفة باسم الكيملك، وأن هذه البطاقات يجري تسليمها من قبل المواطنين السوريين عند مغادرة الأراضي التركية، نحو أي دولة مجاورة، حيث يجري استخدام بطاقات لمواطنين سوريين وإرسال هذه الخلايا بواسطتها إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق الفرات.

وقد غادر عشرات آلاف السوريين تركيا خلال الأشهر والسنوات الأخيرة، ولكن تم الاحتفاظ ببطاقاتهم الشخصية المستخرجة في تركيا، وأودعت لدى السجلات التركية، فيما يجري استخدامها لتمرير هذه الخلايا بذريعة زيارة ذويهم، وعقب الوصول إلى الأراضي السورية تعمل الخلايا هذه على تنفيذ اغتيالات لشخصيات قيادية وسياسية وعسكرية بالإضافة لمحاولة خلق فتنة بين المكونات ضمن منطقة شرق الفرات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق