«مروة» كللت خيانة زوجها بهدية يوم مولده: فندق شرم الشيخ كشف المستور

 

دخلت «مروة» غرفتها لتعد حقيبة سفرها وما تحتاجها طوال ثلاثة أيام من رحلتها ولكن دون أن يدري زوجها بشيء، فكيف يدري وهي علمت بأنه يعد لها هذه الرحلة مفاجأة بمناسبة عيد ميلاده، فقد اكتشفت رسالة تأكيد حجز فندق في العين السخنة باسمه لفردين وعلمت بالتاريخ وقررت إعداد مستلزمات السفر منتظرة أن يعلن مفاجئته لها.

 

وفور عودته من العمل وتناوله العشاء جلسا سويا لمشاهدة التلفاز منتظرة أن يحدثها عن المفاجأة ولكنها كانت المفاجأة الأكبر، فقد أخبرها بأنه سيسافر إلى أهله المقيمين في الصعيد لتعب أمه الشديد وضرورة الاطمئنان عليها فوقفت مذهولة أمام حديثه، فماذا عن السفر إلى العين السخنة وتأكيد الحجز هل كان يعد لمفاجأة بالفعل واضطرته الظروف لتغيير مسارها أم هذا الحجز لم يكن له إذا فهو لمن؟!، كل هذه الأسئلة راودت خاطر «مروة» وكادت أن تنفجر رأسها من كثرة التفكير في الوصول للإجابة.

 

قررت «مروة» أن تعلم الحقيقة فهاتفت حماتها في صباح اليوم التالي دون أن تخبرها بشيء فوجدتها بصحة جيدة وأنها تنتظر مجيئهم لزيارتها في الإجازة الصيفية وهي الإجازة المنتظرة بعد عدة أشهر، فأيقنت أن والدته بخير وأن ما يرويه زوجها ما هو إلا خرافات فاتصلت بزميلة زوجها في العمل وصديقتها في ذات الوقت دون أن تخبرها بشيء أيضا فعلمت منها أن زوجها وقع على إجازة لمدة 3 أيام دون الإدلاء بمبررات.

 

ظلت «مروة» ملتزمة الصمت لم تتحدث في شيء مع زوجها إلى أن جاء موعد سفره فاستأجرت سيارة وسافرت للعين السخنة، وفي ذات الفندق الذي وجدت منه رسالة تأكيد الحجز على هاتف زوجها لتجده يقضى إجازته مع سيدة أخرى فظلت تترقبهما من بعيد إلى أن جاء الوقت المناسب لظهورها فوقفت أمامهما فلم يستطع زوجها الحديث بكلمة ولكن السيدة هي من تحدثت وأخبرتها بأنها زوجته الثانية والتي تزوجها منذ عدة أيام ويقضيان إجازة زواجهما بالعين السخنة.

 

صعقت «مروة» من حديث السيدة فنظرت إلى زوجها فلم تجد منه تعليق يبرر به حديث السيدة فعلمت أنها الحقيقة فأمسكت بحقيبتها وعادت إلى القاهرة في هدوء تام ولكنها لم تعود إلى المنزل بل توجهت إلى المحامي لتنهي حياتها الزوجية ويخطر الزوج بقرارها في يوم الاحتفال بعيد ميلاده مع زوجته الثانية.