قصة منتصف الليل.. خرجت إلى العمل فتحرش زوجها بطفلته

الخميس، 07 فبراير 2019 09:00 م
قصة منتصف الليل.. خرجت إلى العمل فتحرش زوجها بطفلته
إسراء بدر

استيقظت «سمر» من غفلتها على مداعبات زوجها محاولا إثارتها ومبديا رغبته في إقامة علاقة حميمية معها، فتلذذت بالأمر لكنها لم تستطع التجاوب معه لإرهاقها الزائد وحاجتها للنوم، كونها تعمل لساعات طويلة نهار اليوم ليأتي المساء عليها وطاقتها قد انتهت فتعد طعام العشاء لأسرتها التي تتركهم في أغلب الأوقات دون أن تتناوله معهم، لتخلد إلى النوم.

3 ساعات يومية، هي عمر ماتقضيه «سمر» نائمة، وباقي اليوم تمارس أعمالها، بالإضافة إلى رعايتها طفلتها والتى كانت السبب وراء خروجها إلى العمل لمساعدة زوجها وسد احتياجاتها كأى طفلة فى الثالثة من عمرها ولكن الأصعب أن المسئولية بأكملها وقعت على عاتقها كزوجة ولم يشعر بها زوجها المدلل الذى اعتاد على علدم تحمل المسئولية منذ صغره، فلم يكن هناك مفر أمامها سوى أن تبذل قصارى جهدها فى سد هذه الاحتياجات الأساسية خاصة بعد محاولات عديدة باءت بالفشل مع زوجها الاعتمادى.

ورغم كافة الظروف والضغوط النفسية التى تتعرض لها «سمر» فى حياتها الزوجية إلا أنها كانت دائما تلتمس العذر لزوجها وحاجته لإشباع رغبته الجنسية التى حللها الله له مع زوجته، وفى ذات الوقت كانت المسئولية هى المسيطرة على تفكير "سمر" طوال الوقت لتجد نفسها بين نارين، بين توفير مأكل ومشرب لأسرتها وخاصة طفلتها التى لا حول لها ولا قوة وبين اشباع رغبات زوجها الذى لا يفكر سوى فى حقوقه الشرعية ولم يفكر يوما فى واجباته كرب أسرة.

حاولت «سمر» مرارا وتكرارا أن توفر وقتا لزوجها ولكن الظروف كانت أقوى منها ومتطلبات طفلتها تتزايد يوما بعد يوم وبالتالى حاجتها لزيادة ساعات عملها فى تزايد، وتحاول التهرب من عيون زوجها خجلا منه لعدم قدرتها فى تلبية رغباته طوال الوقت مثلما يريد، ولكن ذات ليلة استيقظت «سمر» على بكاء طفلتها الصغيرة والتى تركتها لتنام فى غرفة أخرى مخصصة لها فأسرعت إليها لتجد زوجها يتحرش جنسيا بابنتهما وخلع سروالها وعندما لاحظ دخول "سمر" قفز من مجلسه وأحمر وجهه خوفا وتحدث بكلمات متلعثمة ليخبرها أنه جاء للاطمئنان عليها فشعر بسروالها مبلل فحاول تغييره حتى لا تتعرض الطفلة لنزلة برد أثناء نومها بهذا الوضع.

فتوجهت «سمر» إلى طفلتها وأمسكت بسروالها المخلوع فوجدته جاف تماما فنظرت إلى زوجها بتعجب فوجدته يخرج من الغرفة بهدوء دون تعليق، تأكدت حينها أن ما ظنته صحيح وأنه جاء ليتحرش جنسيا بالطفلة خاصة أنه ليس من عادته الاهتمام بما إذا كانت الطفلة نائمة من عدمه فلماذا حاليا يهتم بأن تكون نائمة بسروال مبلل أم لا، فكان مبرره غير منطقى بالنسبة لـ "سمر" لمعرفتها الجيدة بتصرفاته.

أسرعت «سمر» إلى زوجها لتناقشه فى الأمر فوجدته يصرخ فى وجهها ويخبرها أنه طفح به الكيل من إهمالها لرغباته المشروعة ولكنه لم يقر بما حاول فعله مع طفلته ولم يتحدث عنه للحظة ولكن مجرد أن تعليقه المبدئى كان فى هذا السياق كان أكبر دليل على أن ظنونها صحيحة، حاولت التفاهم معه بهدوء ولكنه أصر على المشاجرة ولكن فى هذه المرة لا يقتصر الشجار على الحديث بل اعتدى عليها بالضرب وأفرغ طاقته المكبوتة بها، فلم تستطع حينها أن تتحلى بالصبر كعادتها وحملت طفلتها وخرجت فى منتصف الليل لتتوجه إلى منزل أهلها وفى الصباح الباكر بدأت فى تحريك دعوى قضائية ضد زوجها للتطليق منه بالخلع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق