عمرو واكد.. حاول الحشد ضد ناشط إماراتي فلقنه المصريون درسًا قاسيًا

الأحد، 03 مارس 2019 04:00 م
عمرو واكد.. حاول الحشد ضد ناشط إماراتي فلقنه المصريون درسًا قاسيًا
شيريهان المنيري

محاولة فاشلة يحاول من خلالها جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها إثارة الرأي العام في مصر عبر استغلال أي موقف أو حادث، بهدف ضرب أمنها واستقرارها. حساب الفنان المصري عمرو واكد عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر أصبح أحد المنابر التي لا تملّ من تلك المحاولات البائسة اليائسة لتأجيج الرأي العام والحشد والدعوة إلى الثورات دون داعي يذكر.

الجدير بالذكر أن الناشط الإعلامي الإماراتي والمعروف بعشقه لمصر، إبراهيم بهزاد؛ لاحظ ما يحاول «واكد» القيام به على غرار جماعة «الإخوان» عبر حسابه؛ فردّ على إحدى تغريداته مساء السبت، والتي كان يتساءل فيها: «هو فعلًا في ناس في رمسيس يا جماعة؟»، ليرد «بهزاد»، قائلًا: «نعم فيها ناس طيبين وشعب كريم يحبون بلدهم وحريصون على صوتها ولن ينخدع أحد منهم مجددًا بثورات الخراب والدمار التي يسعىلها أمثالك يا عمرو واكد!!».

عمرو واكد
 

وتفاجئ الناشط الإماراتي أن «واكد» قام بإعادة تغريدته، كإشارة بدء للهجوم عليه من قبل متابعيه من جماعة الإخوان وداعمي توجهاتها. ولكن يبدو أن «الرياح تأتي بما لا تشتهي الأنفس»؛ حيث انهالت عدد من التغريدات المدافعة عن إبراهيم بهزاد المعروف بحبه ودعمه لمصر واستقرارها.

بهزاد
 

وفي تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أعرب «بهزاد» عن تعجبه من ممارسات فنان مشهور كعمرو واكد ودعمه لتوجهات الجماعة الإرهابية وأنصارها ومن يرغبون في هدم استقرار مصر كقطر وتركيا.

وقال: «شاهدت تغريدة عمرو واكد التي يثرثر فيها متسائلًا هل يوجد أحد في رمسيس، وتصفحت حسابه وتفاجأت بأنه من الداعمين لموجة الثورات ويعيد نشر تغريدات ضد استقرار مصر وأمنها». مضيفًا أن «من قاموا بسبه بالنيابة عن عمرو واكد بعد أنا أعاد تغريدتي هو أسلوب الضعفاء ومن لا يملك الحجة أو الحقائق»، متسائلًا: «هل يعتقدون أن بمثل هذه الطريقة ممكن يتوقف إبراهيم عن دعم مصر واستقرارها؟!».

ووجه «بهزاد» رسالة شكر إلى جميع متابعيه من المصريين الذين قاموا بالردّ وتاعلوا إيجابيًا لدعمه في مواجة عمرو واكد وأنصاره من الإخوان، قائلًا: «لهم مني كل التقدير والمحبة وتحيا مصر وربنا يحفظها ويديم نعمة الاستقرار عليها».

التفاعل للدفاع عن هزاد

وأخيرًا، لفت إبراهيم بهزاد إلى ملاحظته بأن هناك عدد من الحسابات التي لم تكن فاعلة على السوشيال ميديا، فيما أنها نشطت بشكل ملحوظ بعد حادث محطة مصر، ما يعكس أغراضهم الخبيثة، وقال: «والله كان هناك حسابات تغرد بالصيني ثم تفاجأت بأنها بعد الحادث تتحدث عن الأوضاع في مصر وتحال إثارة الفتن».  

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة