حكاية "فاطمة".. فستان طفلتها تسبب في إنهاء العلاقة الزوجية

الخميس، 07 مارس 2019 09:00 ص
حكاية "فاطمة".. فستان طفلتها تسبب في إنهاء العلاقة الزوجية
إسراء بدر

اتكأت "فاطمة" على أريكتها وأمسكت بهاتفها الصغير لتتصفح مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات بيع الملابس كعادتها إلى أن وجدت فستان لفت انتباهها لجماله ولونه البراق وشعرت بأنه سيكون مناسب لطفلتها التى لا تتخطى الثلاث سنوات من عمرها وبدأت تتخيل طفلتها وهى ترتدى الفستان فقررت أن تطلبه للشراء خاصة أن سعره مناسب إلى حد ما مقارنة بالأسعار الحالية.

 

وفى اليوم التالى استيقظ زوجها على صوت طرق الباب فاستقبل الطارق ليجده عامل بشركة الشحن جاء لتسليم الفستان فدخل إلى "فاطمة" ليسألها عن أمر الفستان فأخبرته أنها من طلبته للشراء وطلبت منه دفع قيمته، فغضب زوجها كثيرا واتجه إلى الشاب ودفع له قيمة الفستان وعاد إليها من جديد ولكن فى هذه المرة كان يصرخ فى وجهها متساءلا عن سبب طلبها لشراء الفستان فأخبرته بأن سعره مناسب وشكله مميز فأرادت شراءه لطفلتهما الوحيدة.

 

لم يهدأ الزوج بكلمات "فاطمة" وأخذ يلقنها درسا فى ضرورة الرجوع إليه قبل اتخاذ أى خطوة أو إنفاق جنيه واحدا، وهو ما جعلها تبكى حسرة على حالها وابنتها، فلم تستطع شراء شئ دون الرجوع إليه وهو دائم رفض المشتريات لبخله رغم ظروفه المادية الجيدة لملكه مكتب لتعليم قيادة السيارات وهى على يقين بمكسبه الكبير ورغم ذلك يتأنى بشدة مبالغ فيها قبل شراء لوازم الطفلة والأسرة وعندما وجدها الزوج تبكى فازداد غضبا وأمرها بالكف عن البكاء وحينها شعرت بأن حتى مشاعرها لا تستطيع السيطرة عليها أو اظهارها فازداد بكاءها فإذ به يضربها ويسبها ويصفها بالـ "نكدية" والاستهتار فلم تجد أمامها سوى الخروج من المنزل واللجوء إلى أهلها الذين على علم بما عانته مع زوجها من بخل وساعدوها فى اتخاذ الخطوات القانونية والوقوف أمام محكمة الأسرة للحصول على حقوقها المادية وطفلتها فتحفزت "فاطمة" على الأمر وتوجهت طالبة الخلع من زوجها بالتطليق بخلاف حقوقها المادية.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة