معذبة في بيت الزوجية.. «منى» لـ«محكمة الأسرة»: زوجي ديوث سقط عنه قناع النخوة

الخميس، 31 يناير 2019 12:00 م
معذبة في بيت الزوجية.. «منى» لـ«محكمة الأسرة»: زوجي ديوث سقط عنه قناع النخوة
اغتصاب- أرشيفية
كتب| أحمد قنديل

تقدمت بخطوات هادئة من منزلها إلى أبواب محكمة الأسرة في الزنانيري، تتقدم خطوة وتتأخر أخرى، تنظر بعينيها في أعين المارة، معتقدة أن الجميع يرصدها وينهش جسدها بعينيه، خاصة بعد أن أصبح جسدها مباحا للجميع.
 
تقدمت «منى»، سيدة العقد الثالث، التي وهبها الله من الجمال قدرا عاليا، إلى أن وصلت إلى درجات السلم الأخيرة التي تفصلها، عن أبواب قاعة المحكمة، منتظر أن يظهر «الحاجب»- حامل دفتر القضايا- وينادي أسمها.
 
اقتربت من القاعة المنتظر أن تدخلها، وفي مقابلها وجدت مقعدا، واتخذت منه متكأ لها، منتظرة دورها.. وبعد أن نادى الحاجب أسمها، دخلت إلى قاعة المحكمة في حياء، وكانت أول كلماتها، رجاء ممزوج بالدموع، لقاضي الجلسة، بأن يجعل حديثها سريا، فحيائها يمنعها من التحدث أمام الجميع.
 
وافق القاضي، وجعل جلستها سرية، وبعد قرابة الساعة ونصف، خرجت «منى»، والتي التقت بها «صوت الأمة»، وبدأت في سماع قصتها، التي بدأت مع إتمامها عامها الـ18، وانتهاء حلم الدراسة بالنسبة لها، بسبب عدم قدرتها على أن تحصد مجموعا كبيرا في مرحلة الثانوية الفنية قسم «الزخرفة».
 
تقول «منى»، صاحبة الـ30 ربيعا، أنها عاشت حياة مأساوية، مع زوجها «محمود»، الذي جمع بينهم الحب، في سن الـ17 عاما، وقبل أن تنهي تعليمها، لافتة إلى أن الحب ظل يجمعهما حتى أتمت عامها الـ22، واستعد محمود إلى أن يفتح بيتا جديدا يجمعهما سويا.
 
الشهور الأولى مرت في سلام، لم ترى فيها «منى»، سو كل حب وعطف ورقة: «حاجة كده زي حب المسلسلات»- على حد وصف السيدة الثلاثينية- إلا أن بدأ يظهر الوجه القبيح لزوجها، والذي وجد في جسدها ضلته.. هكذا أكملت «منى».
 
وفي إحدى الليالي، بدأ «محمود»- السائق الذي سقط قناع النخوة عن وجهه - يطالبها بعدم خروجها من المنزل حتى في الذهاب إلى أهلها، وبدأ يستدرج راغبي المتعة، بعد أن صور جسد زوجته، حتى يمارسون المتعة الحرام معها، رغما عنها وتحت تهديد السلاح.
 
تقول صاحبة الـ30 ربيعا، إن زوجها، كان يقيدها في السرير، لعدة أيام، ويجعل راغبي المتعة يتناوبون عليها الاغتصاب حتى يشبعون رغباتهم، وحتى يضمن بقائها، كان يطعمها كثرة من الخبز، وعقب كل عامل إجرامي منه، يؤكد لها، أن ما يحدث رغم عنه، وأنه سوف يتوب ويراعي الله فيها.
 
إلا أن الأمر استمر قرابة السبع سنوات، حتى تمكنت «منى»، من إقناعه بأنها اعتادت الأمر، وأنها لن تقاوم مرة، أخرى.. وفي إحدى الليالي، تمكنت السيدة صاحبة العقد الثالث، على الهرب من منزل الرجل الذي فقد نخوته.
 
وعلى الرغم من فرارها، إلا أنها آبت أن تذهب إلى بيت أهلها الذي قطعها عنهم، حتى لا يتعرضون لأذى وبطش، الرجل الذي فقد نخوته، مشيرة إلى أنها ظلت تعمل في البيوت خادمة وتصرف على ذاتها، حتى ترفع قضية، تطهرها من الدنس الذي عاشت فيه، على أيدي رجل فقد نخوته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق