بعد تعرضه لـ«مهاترات السوشيال».. هل يدفع إبراهيم بهزاد ثمن وطنيته وحبه لمصر؟

الأحد، 24 مارس 2019 08:00 م
بعد تعرضه لـ«مهاترات السوشيال».. هل يدفع إبراهيم بهزاد ثمن وطنيته وحبه لمصر؟
إبراهيم بهزاد
شيريهان المنيري

يبدو أن كل من يصطف مع الحق واستقرار المنطقة العربية وأمنها، يتم محاربته من قبل أتباع تنظيم الحمدين (حكومة قطر) وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية التي أدركت أنها غير مرحب بها في الدول العربية، خاصة بعد أن نجح الشعب المصري بمساندة مؤسسات الدولة في الإطاحة بحكمها في عام 2013، وفضح مخططاتها التآمرية بالمنطقة أمام العالم أجمع.

الناشط الإعلامي والمغرد الإماراتي، إبراهيم بهزاد يتعرض لحملة هجوم شرسة عبر موقع التديونات القصيرة، تويتر تحاول إثارة الجدل حوله والتشكيك في نواياه تجاه بلده الإمارات العربية المتحدة ومصر كونها وجهته السياحية الأولى التي طالما سخرّ حسابه الرسمي لدعم استقرارها والسياحة بها.

وفي سلسلة من التغريدات الأحد، رد «بهزاد» على جميع الاتهامات التي توجه له على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وقال: «غردت عن دعم السياحة في مصر  فقال البعض لماذا لا تدعم السياحة في بلدك قلت لهم: ارجعوا لهاشتاج #السياحة_في_الامارات أغرد فيه منذ سنوات فكان الرد لماذا التركيز على #دبي_من_تصويري ‼»، موضحًا «أنا لا أسافر على حسابكم ومن لا يعجبه ما أطرحه فليعلم أن في تويتر خاصية الحظر فليستخدمها، ولست مجبرًا على إرضاء الجميع مع كامل الاحترام لأصحاب الانتقادات الإيجابية التي أستفيد منها وأُقدرها، ولكنني مقتنع بما أقوم به لاسيما بأنني لا أضر أحد ولا أسعى للانتفاع الشخصي مما أقوم به».

وأضاف «تعرضت بما فيه الكفاية من الهمز واللمز ويصلني كلام البعض الذي يقوله عني أمام الغير، ولكنني مستمر بإذن الله فيما أنا مقتنع به سواءً بالتغريد عن #السياحة_في_الامارات  أو عن حملة #سأدعم_سياحة_مصر، ولله الحمد لا أخالف تعاليم ديني ولا قوانين بلدي فيما أقوم به ولا يهمني إن رضى البعض أو امتعضوا مما أقوم به.. نقطة على السطر ومستمر بإذن الله فيما أنا عليه ومقتنع به».  

وتابع «بهزاد» بكلمة أخيرة قال فيها «إجازاتي وفق النظام والقانون وآخذها من مديري في العمل ولا أقدمها هنا في تويتر لقبولها أو رفضها، وسفراتي أختار الوجهة التي تعجبني ومن حسابي الشخصي ولا أنتظر رحلات مجانية أو مدفوعة الأجر من البعض»، موجهًا الشكر لكل من يغرد ويرد بإيجابية حوله وما يقوم به.

ولقى الناشط الإعلامي الإماراتي المعروف بعشقه لمصر الكثير من الدعم والتأييد من قبل مشاهير تويتر في الأوساط العربية والخليجية منها، وقال المغرد الإماراتي خالد المرزوقي: «طنشهم يا بوخليل لا يضر السحاب.. النباح غيرك حتى يستنفع باللي انته تسويه وينتقد في نفس الوقت!! ناس مرضى».

في السياق ذاته قال الكاتب السعودي، محمد الخالد: «لا يهمونك يا غالي، مجهودك الكبير في دعم السياحة بالحبيبة مصر يسجل لك لا عليك وكذلك ترويجك للسياحة في دبي الغالية.. أنت صنعت حالة تستحق الاحتفاء والإعجاب والتقدير».

وقال الكاتب المصري، محمد صلاح: «أعانك الله وسدد خطاك»، وأيضًا الإعلامي الإماراتي أحمد اليماحي: «استمر يا بوخليل.. لا شيء يضاهي الجمال الذي تنقله».

من جانبها قالت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي: «أتابع تغريدات تستهدفك وتستهدف تشويه جهدك والتقليل من دورك وتريد أن تنال من عزمك وفِي كل مره يفشلون ببساطة لأنك صادق، تبحث عن الجمال في زمن امتهن البعض فيه البحث عن القبح، رسالتك بحب لا تبحث عن ثناء أو تقدير، فخورة بجهودك وبالرسالة التي تبثها».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق