مونديال قطر 2022.. ومازالت الصفعات تتوالى

الثلاثاء، 26 مارس 2019 07:00 ص
مونديال قطر 2022.. ومازالت الصفعات تتوالى
تميم بن حمد- أمير قطر

 
جاءت توصية الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، برفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2022 بقطر من 32 إلى 48 لتضع المزيد من العراقيل أمام المونديال المزمع تنظيمه فى قطر وفق ما أعلنه رئيسه جاني إنفانتينو.
 
اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، قالت ردا على توصيات الاتحاد الدولى إن البلاد مستمرة في تحضيراتها لاستضافة أول نسخة للبطولة في الشرق الأوسط وفق النظام الحالي الذي يضم 32 منتخبا. وربما اعتقدت قطر أن هذه هي أخر أزماتها، إلا أن الواقع يؤكد أمرا أخر.
 
فلا زالت قطر تتلقى ضربات كبرى، بشأن ملف استضافتها لمونديال كأس العالم 2022، فى ظل قضية الرشاوى التى تورط فيها تنظيم الحمدين، إلى جانب العقوبات التى يتم فرضها من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم على بعض رؤساء الاتحادات لعدة دول لتورطهم فى الحصول على رشاوى من النظام القطرى.
 
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، إن هناك تضارب التصريحات من هنا وهناك حول استضافة وتنظيم قطر لمونديال 2022 ومطالبات رئيس الاتحاد الدولى «فيفا»، جيانى إنفانتينو، الذى شدد على ضرورة توسيع المونديال بدءاً من النسخة المقبلة إلى 48 منتخبا ومشاركة دول مجاورة لقطر فى استضافة بعض مباريات المونديال على أراضيها.
 
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية: «أن الإسبانى تشافى هيرنانديز، لاعب السد القطرى وسفير مونديال 2022، ذكر أن قطر لا تمتلك المقومات التى تمكنها من استضافة كأس العالم 2022 بمشاركة 48 منتخبا».
 
واستكمل التقرير: «وجاء التأكيد القاطع من جانب اللاعب الإسبانى الشهير، بأنه لا يوافق على زيادة عدد المنتخبات فى مونديال قطر 2022 إلى 48 منتخبا، كأنه يعكس توجها غير معلن فى الفترة الحالية للجنة المشاريع والإرث فى قطر، لا سيما أن تشافى أحد سفراء مونديال قطر، كما أن تصريحاته جاءت وهو فى مهمة رسمية لبرنامج الجيل المبهر أحد برامج لجنة المشاريع والإرث فى الهند».
 
وفى نفس السياق، أكد موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أن الفضائح المتلاحقة لتنظيم الحمدين ،  وضعت الاتحاد الدولي لكرة القدم فى موقف  حرج، جعلته يسقط الأعضاء الفاسدين بالمنظمة والتي حامت حولهم الشكوك حول تلقي رشاوي من قطر، وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم إن لويس تشيريبوجا، رئيس اتحاد الإكوادور السابق، عوقب بالإيقاف مدى الحياة، بجانب تغريمه مليون فرنك سويسري لتورطه في قبول رشى من الدوحة.
 
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تشيريبوجا، عضوا سابقا في اللجنة التنفيذية، لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، ومسؤولا سابقا في الفيفا، واتهم في وقت سابق بتلقي رشاوي من قطر، كما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم أيضا معاقبة رافائيل سالغويرو الرئيس السابق للاتحاد الغواتيمالي للعبةبالإيقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة سبعة أعوام بسبب إدانته بالحصول على رشى.
 
ولفت موقع «قطريليكس»، إلى أن لويس بيدويا، الرئيس السابق لاتحاد الكرة الكولومبي، سبق أن اتهم قطر بعرض 15 مليون دولار كرشوة، لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، وذكر في معرض شهادته للمحكمة، أن تشيريبوجا أحد متورطين ثلاثة في قبض مبلغ من المال لقاء تسهيل إرساء مناقصات بث تلفزيوني لمسابقات كروية على قطر.
 
كما أشار حساب «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أن القطري ناصر الخليفي، ذراع قطر للاستثمارات الرياضية مثل أمام قضاة فرنسيين، في إطار التحقيق في شبهات فساد في ملف استضافة الدوحة لمونديال ألعاب القوى 2019 بعد دفع 3.5 ملايين دولار قبل إجراء التصويت بأيام، حيث إن فرنسا بدأت فى التحقيق في فساد ملف استضافة الدوحة لمونديال ألعاب القوى 2019 بعد رصد دفعات مشبوهة بقيمة 3.5 مليون دولار من شركة يديرها ناصر الخليفى قبل التصويت بأيام.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق