خطر على السلام العالمي.. صحيفة يونانية تفضح أردوغان

الأربعاء، 08 مايو 2019 04:00 م
خطر على السلام العالمي.. صحيفة يونانية تفضح أردوغان
الرئيس التركى، رجب طيب اردوغان

 
أصبح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يعادى الجميع من مصر مرورا بأوروبا وحتى الولايات المتحدة وفق صحيفة "إكثميرينى" اليونانية. 
 
وكشفت الصحيفة فى مقال، الأربعاء، عن التوترات التى يثيرها نظام أردوغان فى المنطقة من خلال إصراره على التعدى على المنطقة الاقتصادية الخاصة بقبرص بإجراء عمليات حفر وتنقيب عن الغاز قبالة السواحل القبرصية، وهو ما حذر منه البرلمان الأوروبى هذا الأسبوع ووصفه بغير القانونى.
 
وقالت الصحيفة، إنه إذا واصل الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، الذى يشعر بالعزله، انتهاك القانون الدولى واتباع سياسة المواجهة، فأنه لن ينجح إلا فى زيادة تفاقم الموقف الصعب بالفعل الذى وضعه على مدى السنوات القليلة الماضية.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك تعاون كبير وواضح بين اليونان وقبرص حيال هذه المسألة، إذ يتعاملا بهدوء وحذر مع التوتر الذى أثارته تركيا فى شرق البحر المتوسط. وفى الوقت نفسه، يستفيدون من خطط التعاون الإقليمى والتحالفات الدولية التى تحظى بدعم داخلى طويل الأجل على المستوى المحلى، وبالتالى من المحتمل أن تظل على حالها.
 
وعلى المستوى الدولى، قدمت قبرص إلى الأمم المتحدة الإحداثيات التى تحدد حدود المنطقة الاقتصادية الخاصة بها وجرفها القارى فى أعقاب قرار تركيا بدء الحفر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة. وكعضو فى الاتحاد الأوروبى، تلقت قبرص الدعم الكامل من رئيس السياسة الخارجية للاتحاد، فيديريكا موجريني، وكذلك رئيس البرلمان الأوروبى، أنطونيو تاجانى.
 
وتضيف الصحيفة، أن اثنان من أقوى اللاعبين فى المشهد الجيوسياسى فى المنطقة، وهما مصر وإسرائيل، أبديا موقفا واضحا حيث أصدروا كلمات شديدة اللهجة لا تترك مجالا للتفسير الخاطئ.
 
واتخذت الولايات المتحدة قرارا واضحا يؤثر على التطورات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، إذ قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها "تشعر بقلق عميق إزاء نوايا تركيا المعلنة لبدء عمليات الحفر البحرية فى منطقة تطالب بها جمهورية قبرص باعتبارها منطقتها الاقتصادية الخالصة"، ووصفت هذه الإجراءات بأنها "استفزازية للغاية" داعية تركيا إلى وقت عمليات التنقيب.
 
وبينما أبدت روسيا رد فعل أكثر تحفظا، لكن لا يمكن تفسير موقف موسكو على أنه مؤيد لأفعال تركيا. وقبل فترة صعبة وخطيرة متوقعة، تتخذ اليونان وقبرص الخطوات الصحيحة. لقد قاموا بالأعمال الأساسية اللازمة من أجل الحماية الفورية ومتعددة الأوجه للجزيرة، إجراءات أخرى تشمل مناطق أخرى. وتشمل المعادلة، إلى جانب رادع القوة العسكرية اليونانية، شبكة متطورة من التعاون والتحالفات الدولية.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق