اتهامات مضحكة وسخيفة.. «المقلوبة» سر تمسك أردوغان بسجن القس الأمريكي

الجمعة، 07 سبتمبر 2018 09:00 ص
اتهامات مضحكة وسخيفة.. «المقلوبة» سر تمسك أردوغان بسجن القس الأمريكي
القس الأمريكي أندرو برنسون

أثارت التهم المضحكة والأخرى السخيفة التي وجهها الإدعاء التركي إلى القس الأمريكي أندرو برنسون جدلًا كبيرًا  في الوسط التركي والأمريكي، لاسيما وأنها وصفت بأنها لا ترقى لتكون مبررًا لتوتر العلاقات بين الدول، كما حدث بين واشنطن وأنقرة.

وبحسب صحيفة أحوال التركية الخميس، تضمنت لائحة الاتهامات التي وجهها المدعي التركي ضد القس الأمريكي  رسالة تلقاها الأخير من ابنته، حول الطبق العربي التقليدي المعروف باسم "المقلوبة"، مؤكدة لائحة الاتهام إن المقلوبة هى الطبق المفضل عند أنصار المعارض التركي فتح الله جولن، في تهم مضحكة جدًا.

وكانت مصادر في الحكومة التركية أنه قد تم تغيير مكان عمل النائب العام “بيركانت كاراكايا” الذي يحقق مع القس الأمريكي المتعقل أندرو برونسون الذي تسبب في أزمة بين أنقرة وواشنطن،  ونقل النائب العام كاراكايا من قسم التحقيقات في جرائم الإرهاب والتنظيمات، إلى قسم الجرائم المعلوماتية، في خطوة اعتبرها المراقبون استعداداً وتمهيدًا للإفراج الكامل عن القس الأمريكي أندرو برانسون.

ومن بين الادعاءات الآخرى الغريبة في لائحة الاتهام، انتماء برونسون إلى مجموعة دينية وثقافية تدعى "مورمون"، وهي تصفها السلطات التركية بأنها مجموعة سرية لمعلمي اللغة الإنجليزية وهي على اتصال مباشر مع الجيش والاستخبارات الأمريكيين.

صحيفة "أحوال" شرحت مبرر السلطات التركية في اتهام برونسون بالانتماء إلى هذه مجموعة مورمون مؤكدة  إن معلمي هذه المجموعة يشتركون في ميزة تعريف فريدة، تتمثل في أن لكل منهم أصبع مختلف مفقود، بدون الإشارة إذ ما كانت هذه الميزة موجودة لدى القس برونسون بالفعل أم لا.

وكانت لائحة الاتهام الموجهة النائب العام في إزمير كاركايا ضد القس الأمريكي برونسون في مذكرة الادعاء، تتضمن اتهاما بالتخطيط لأحداث العنف التي وقعت بين متظاهرين والشرطة التركية في إسطنبول في يونيو 2013 بسبب نية الحكومة إزالة حديقة جيزي آنذاك، التي تطورت لاحقا لتمتد إلى مدن تركية أخرى، والعمل لصالح تنظيمات إرهابية وحركة الخدمة دون الانتماء لها، والتجسس العسكري والسياسي على معلومات سرية خاصة بالدولة.

وطالب النائب العام بالحكم عليه بالسجن 35 عامًا، في التهم الموجهة إليه، كما تتضمن اللائحة المرفوعة ضد برونسون  رسائل عادية بعث بها عبر هاتفه المحمول إلى أصدقائه وأقربائه، اعتبرها الادعاء دليلا على دعمه لمحاولة الانقلاب في منتصف 2016.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة