الإرهاب في كفة واحدة.. هل تتجه أمريكا لمعاملة إيران كـ«القاعدة وداعش»؟

الخميس، 20 سبتمبر 2018 08:00 م
الإرهاب في كفة واحدة.. هل تتجه أمريكا لمعاملة إيران كـ«القاعدة وداعش»؟
الوضع فى ايران
كتب محمد شعلان

توسع إيران نطاق تدخلاتها فى شئون دول المنطقة ضمن سياستها التخريبية، وذهابها أبعد من دعم المليشيات بالسلاح والعتاد، إلى مساعدتهم على تصنيع القنابل والصواريخ، جعل الولايات المتحدة الأمريكية تستيقظ على خطورة الطموحات الإيرانية، وأن طهران هي الراعي الأكبر للإرهاب وتنظيماته في العالم.

 

إيران فى كفة داعش والقاعدة

وتتجه الولايات المتحدة الأمريكية، لمعاملة إيران بنفس طريقة معاملتها لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، ووضعهم جميعا في كفة واحدة، إلا أن إيران تتميز عنهما بأنها دولة تصدر الإرهاب بكل وسائله من تسليح وعناصر من الحرس الثوري، بل وتعليم التنظيمات المسلحة كيفية تصنيع القنابل والصواريخ.

 

وذكرت قناة سكاى نيوز، التقرير السنوي المعني بالإرهاب، والصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، حول دور طهران في دعم الإرهاب وتهديد أمن العالم ولاسيما واشنطن وحلفائها، ووصلت الخطورة إلى حد وضع الولايات المتحدة لإيران هى والقاعدة وداعش فى كفة إرهاب وخطورة واحدة، وأن جميعهم يشكلون خطرا على أمن الولايات المتحدة الأمريكية وأمن حلفائها.

 

اقرأ أيضاً: المصالح بتتصالح.. تركيا وإيران الأعداء في سوريا والأصدقاء ضد أمريكا

وكشفت الخارجية الأمريكية، أن كل من إيران والقاعدة وداعش، لديهم القدرة والنية في استهداف أمن كل دولة تشكل عقبة في تنفيذ أجنداتهم الخارجية، ولأنها أنشأت وتبنت ودعمت تنظيمات ومليشيات إرهابية في المنطقة، وأصبح نشاط طهران يمتدد من البحرين إلى اليمن ولبنان.

 

إرهاب إيران فى المنطقة

وسردت قناة سكاى نيوز، فى تقرير لها، أدلة دامغة على تورط إيران في تسليح مليشيات الحوثيين، وأدلة متزايدة على أن طهران تزود تكنولوجيا الصواريخ الباليستية للحوثيين فى اليمن، والدليل بقايا الصاروخ الذي أطلقه الحوثيين في نوفمبر من العام 2017 بالقرب مطار الرياض، والتى تشير إلى أنه من أصل إيراني.

 

ومثلما تقف إيران إلى جانب الانقلابيين في اليمن، تدعم طهران صنيعتها الأبرز في الشرق الأوسط، وهي مليشيات حزب الله، وأن الدعم الإيراني لهذه المليشيات لا يقف إلى حد إمدادها بالصواريخ، بل تمتد إلى مساعداتهم في تصنيعها.

 

اقرأ أيضاً: هتضرب هنضرب.. كيف تحدت أمريكا تنامي قدرات روسيا العسكرية؟

وتعتبر واشنطن أن طهران تمددت في المنطقة من خلال استنساخ مليشيات حزب الله الذي ساعدها فى دعم أجندتها التخريبية في لبنان سوريا والعراق، وما يزيد من التهديد الإيراني على واشنطن وحلفائها، أن إيران تمتلك أكبر برنامج صورايخ في الشرق الأوسط، وكنتيجة طبيعية لعدم الالتزام ببنود الاتفاق وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، أعادت أمريكا فرض العقوبات على إيران، والتي تخطط لتجديدها مع تطبيق الحزمة الثانية منها، بوقف تصدير النفط الإيراني فى نوفمبر المقبل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق