شاهد «في دقائق» مراحل تدمير خلايا وأجهزة الجسد بعد حرمانه من الأكسجين

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 06:00 م
شاهد «في دقائق» مراحل تدمير خلايا وأجهزة الجسد بعد حرمانه من الأكسجين
فقدان الاكسجين

 
يعتمد عليه الإنسان للبقاء حيا، ويدخل في تكوين المواد الدهنية، والبروتينات، والكربوهيدرات، بشكل يستحيل معه بقاء الإنسان على قدي الحياة إذا ماتوقف عن الحصول عليه.. «الأكسجين»، أهم عوامل الحياة بالنسبة للإنسان، وتأتي بعده العوامل الأخرى كالمياه والغذاء وغير ذلك من المقومات التي تحمي جسد الإنسان وتعطية الطاقة للبقاء والاستمرارية.
 
نقص الأكسجين في جسد الإنسان يعرضه لمخاطر عدة، أبرزها مشاكل الكلى، وعدم الاتزان، والاضطرابات العصبية، ولدقائق معدودو للإنسان دون الحصول على أنفاسه الطبيعية من الأكسجين، قد لايمكن إنقاذه وينتهي به الحال في عداد الموتى، ويتحول لون الجلد والأغشية إلى الأزرق إذا مابدأ الانخفاض في مستوى الأكسجين إلى 85% عن المعدل الطبيعي يعقبها غيبوبة تصل بالمصاب إلى حد الوفاة خنقا.
 
الدراسات والأبحاث العلمية أشارت إلى أن هناك أسباب عدة لانخفاض مستوى الأكسجين في الجسم منها مشكلات خلقية، وأخرى تتعلق بأمراض القلب والجهاز التنفسي والجلطات والحوادث وسوء التهوية، كما تلعب الأسباب العصبية دورا هاما في عملية نقص معدل الأكسجين مثل الإغماء، ويعتبر النهجان وسوء التنفس أبرز أعراض الإصابة بنقص الأكسجين، وهو مايؤدي إلى الإضرار بوظائف أجهزة الجسم، إلا أنه إذا لم يتم تدارك الأمر وبدأ القلب والمخ في التأثر سيكون إنقاذ المصاب صعبا للغاية.
 
كما أكدت الأبحاث استخدام الأكسجين كبديل طبي لعلاج عددا من الأمراض التي تهاجم الإنسان، وحماية الجسم من بعض المخاطر، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة المركبات الطبية، والأدوية المستخدمة في علاج كثير من الأمراض، ولكن ماذا يحدث لجسد الإنسان حال عدم حصوله على القدر الكافي من الأكسجين، وما الوقت الذي يستحيل معه إنقاذ حياته.
 
معدلات توقف وضرر خلايا وأجهزة جسم الإنسان تبدأ من 30 إلى 180 ثانية يحرم فيها الجسم من الأكسجين، وفي تلك المدة يبدأ المصاب في فقدان الوعي، وبعد مرور الدقيقة الأولى بتدأ خلايا الدماغ في التلف والموت، إلى أن تتدمر الخلايا العصبية في غضون 3 دقائق، وبعد مرور الدقيقة الخامسة تبدأ مرحلة الوفاة، والتي يعقبها عند الدقيقة العاشرة غيبوبة تامة وضرر دائم في الدماغ، وفي تلك الأثناء قد يفارق المصاب الحياة، وإن بقى إلى الدقيقة الخامسة عشرة، يصبح البقاء مستحيلا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق