يكشفها وزير الخارجية اليمني.. كواليس موافقة الرئيس هادي على تمديد فترة اتفاق الحديدة

الأربعاء، 09 يناير 2019 08:00 م
يكشفها وزير الخارجية اليمني.. كواليس موافقة الرئيس هادي على تمديد فترة اتفاق الحديدة
الرئيس اليمنى - عبد ربه منصور هادى

قال وزير الخارجية اليمنى، خالد اليمانى، أن الرئيس عبد ربه منصور هادى، وافق خلال اجتماعه مع المبعوث الأممى مارتن جريفيث على تمديد فترة اتفاق الحديدة، على أن يتم وضع برنامج زمنى جديد لإتمام الاتفاق.
 
وقال اليمانى، فى تصريحات نقلتها قناة "العربية الحدث"، أن "قوات الشرعية لم تتفق مع الحوثيين على عقد أية مشاورات سياسية أو اقتصادية جديدة".
 
وأوضح اليمانى أن الحكومة أكدت للمبعوث الخاص أن فشل جولة استوكهولم فى إحراز تقدم فى الملف الاقتصادى، سيجعلها تتخذ إجراءات لحل مشكلات مواطنيها.
 
وكشف أن الحكومة طالبت الدول الراعية للعملية السياسية بممارسة ضغوط على المبعوث الأممى مارتن غريفيث والجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة إعادة الانتشار، لتنفيذ اتفاق استوكهولم.
 
وأضاف أنه "تم تسليم هذه الدول تقارير واردة من الحديدة لانتهاكات الميليشيات التى تحدث حتى أثناء تواجد الجنرال كاميرت بالمدينة".
 
وتابع "الدول الراعية تسلمت الرسالة المشتركة التى بعثت بها السعودية والإمارات واليمن إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حول تلك الانتهاكات".
 
وكان المبعوث الدولى إلى اليمن مارتن جريفيث، قد غادر صنعاء، فى وقت سابق، متوجها إلى الرياض لعقد لقاءات مع مسؤولين يمنيين لإيجاد حل سياسى للأزمة اليمنية.
 
فى سياق مختلف يذكر أن الميليشيات الحوثية الانقلابية تستغل أطفال اليمن، كوقود لحربها وتعويضا لخسائرها المتكررة، من قبل الجيش اليمني المدعوم من قبل التحالف العربي في مناطق عدة في المدن اليمنية، وهو ما أكده السفير السعودى لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وتتخذ السعودية جهودا جادة للحد من تلك التحركات وإنقاذ الأطفال.
 
 
وكان الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة، قال إن تجنيد المليشيا الحوثية للأطفال فى اليمن جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها بعد اليوم، حيث تقوم المليشيا الحوثية بخطف الأطفال من البيوت والمدارس للزج بهم فى المعارك بشكل فاضح، مخالفين بذلك جميع القوانين والمواثيق الدولية، وأبسط قواعد الرحمة والإنسانية، مضيفًا عبر تويتر: ": "وجد التحالف العربى أطفالاً فى ساحة المعركة تم تجنيدهم من قبل المليشيا الحوثية، و لهذا الغرض أنشا مركز الملك سلمان للإغاثة) عددا من المبادرات لإعادة تأهيلهم من ضمنها إعادتهم للمدارس، ومعالجتهم نفسياً من آثار مشاركتهم فى الحرب، وإقامة دورات توعوية للأسر عن مخاطر تجنيد الأطفال".
 
 
وتابع: قامت المملكة بإعادة تأهيل المئات من الأطفال الذين تأثروا سلبا جراء انتهاك المليشيا لبراءة طفولتهم والزج بهم فى المعارك. وطالما عبرت المملكة عن أهمية اتخاذ المجتمع والإعلام الدولى لموقف حازم تجاه هذه الجريمة الحوثية البشعة بفضحهم وإنزال أشد العقوبات بالذين ينتهكون حقوق الأطفال، مضيفًا تبذل المملكة جهوداً كبيرة ومتواصلة لمكافحة تجنيد الأطفال فى اليمن، ونجدد الدعوة لإطلاق مبادرة عالمية لمكافحة تجنيد الأطفال فى أى معارك بدءاً من اليمن حيث ينتهك الحوثيون يوميا حقوق الأطفال بتجنيدهم. آن الأوان أن يقوم الإعلام العالمى بدوره الحقيقى فى المساهمة بوقف هذا الانتهاك الخطير".
 
 
 
وتستمر انتهاكات الحوثيين ضد الشعب اليمني، خاصة الأطفال، بنسب كبيرة، كشفت عنها بيانات رسمية للحكومة، تقول: إن الحوثيين جندوا ما يزيد عن 23 ألف طفل، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل، منهم نحو 5 آلاف طفل منذ بداية العام الحالي 2018، كما تسببت الميليشيات الإرهابية أن الانقلابيين تسببوا في دفع أكثر من مليوني طفل إلى سوق العمل، جرّاء ظروف الحرب.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق