كذب طهران مستمر.. البحرين: التجسس الإيراني واقعي وبالدليل

كذبت المملكة البحرينية الإداعات الإيرانية حول عدم دخول إيرانيين المنامة بجوزات سفر مزورة، وقالت وزارة الداخلية بالمملكة، الجمعة، صورًا لعدد ممن قالت إنهم إيرانيون دخلوا البلاد عبر جوازات سفير ووثائق آسيوية وبأسماء غير حقيقية.

ونص بيان الداخلية البحرينية على: «إذا كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يرى أن بلاده لا يمكنها تأكيد ما ورد في بيان وزارة الداخلية، بدعوى ’عدم تقديم المنامة أدلة للحكومة الإيرانية أو تزويدها بمعلومات إضافية، فإن الأدلة المادية والأوراق الثبوتية للمقبوض عليهم، والمنشورة  بعض منها مع هذا البيان، ليست فقط من  قبيل تأكيد ما سبق نشره، بقدر ما تندرج في إطار الإلتزام بمعايير الشفافية والمصداقية وتوثيق الإجراءات».

وتابع: «تؤكد الصور الضوئية لهويات عدد من المواطنين الإيرانيين الأربعة عشر المقبوض عليهم، بعد أن دخلوا مملكة البحرين بجوازات سفر آسيوية تحمل بيانات غير صحيحة للإيرانيين المقبوض عليهم وبأسماء غير حقيقية ودفع أصحابها مبالغ مالية لشرائها بغرض دخولهم إلى مملكة البحرين".

 

وفي 8 من سبتمبر الجاري، أعلنت البحرين القبض على 14 إيرانيا، دخلوا البلاد بجوازات سفر آسيوية مزورة وبأسماء غير حقيقية، وقال المدير العام للمباحث والأدلة الجنائية في مملكة البحرين، أسفر التحري عن تحديد هويات المشتبه بهم والقبض عليهم، حيث اتضح أنهم يحملون جنسيات إيرانية، وقاموا بشراء جوازات سفر آسيوية بمبالغ مالية بغرض الدخول إلى مملكة البحرين، وذلك بالترتيب مع أشخاص بحرينيين من أصول إيرانية.

 

 

 

 

 

وتشهد أروقة القضاء البحريني عددا من قضايا التجسس لإيران، آخرها التي تنظرها المحكمة الكبرى الجنائية، والتي قررت تأجيل الحكم في قضية «خلية إرهابية» مرتبطة بإيران، إلى 18 سبتمبر، وذلك بحسب التحقيقات البحرينية، تقول  صحيفة أخبار الخليج البحرينية إن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قررت تأجيل قضية 21 متهما شكلوا خلية إرهابية وحازوا مفرقعات وأسلحة نارية إلى جلسة 18 سبتمبر للمرافعة مع التصريح بصورة من أقوال الشهود.

وكانت نيابة الجرائم الإرهابية قد كشفت، في  أبريل الماضي، عن انتهاء التحقيق في واقعة ضبط مواد متفجرة وأسلحة وذخائر وتأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها وتمت إحالة 21 متهما منهم 15 محبوسا.