أين خالد الهيل يا تميم؟

السبت، 10 نوفمبر 2018 11:51 ص
أين خالد الهيل يا تميم؟
عنتر عبداللطيف يكتب:

نظام يأوى الجماعات الإرهابية، ويعمل على تفتيت الدول العربية، ويعتقل الشاعر " محمد بن الذيب" لعدة سنوات، بتهمة انتقاده العائلة الحاكمة، مقل النظام القطرى ، يقتل بسهولة ويصفى معارضيه ودون أن يشعر أميره " تميم  حمد" بوخز ضمير، فالضمير مات يوم أن سلب الصهاينة إرادة " الحمدين"، وجعلوه مثل دمية فى أديهم، ورهن اشارة منهم ،فأصبح الرجل "مسير لا مخير".

لا يستبعد مراقبون اغتيال  نظام "تميم بن حمد" للمعارض القطرى البارز خالد الهيل،والمختفى منذ أكثر من شهر، بعد تردد أنباء قوية عن اختطافه من بريطانيا عقب استدراجه إلى السفارة القطرية فى لندن!

ما قيل من أنباء تداولته مواقع التواصل على لسان المعارضة القطرية منى السليطى أنه جرى :"استدراج صديقى المعارض القطرى خالد الهيل إلى السفارة القطرية بإنجلترا،وتم ترحيلة إلى قطر فى ٢٨ سبتمبر وهناك تم قتلة رميا بالرصاص".

منذ أكثر من شهر وقضية اختفاء خالد الهيل يقابلها النظام القطرى، وقناة الجزيرة بالصمت المطبق والتجاهل التام ، كما يصم المجتمع الدولى ومنابره الصحفية والإعلامية آذانها عن إراقة دم خالد الهيل.

مؤشرات عديدة تؤكد أن الأمر يشوبه غموضا ما ، وهو الغموض المشوب بالصمت من قبل منظمات حقوقية ملأت الدنيا صياحا وضجيجا في قضايا عديدة آخرها أزمة  الصحفى السعودي جمال خاشقجي.

السؤال الآن الذى نننتظر اجابته من الصحافة العالمية خاصة الأمريكية الموجهة من قبل دوائر صنع القرار فى واشنطن، وننتظر اجابته من الذين يحملون ضميرا حقيقيا لا زائفا ، وأيضا نطرحه على المهتمين بحقوق الإنسان فى المحافل العالمية هو أين المعارض القطري خالد الهيل؟

أليس "خالد الهيل" إنسان مثله مثل غيره ممن قامت الدنيا ولم تقعد من أجلهم ، وهل هناك تفرقة فى الدم بين شخص وآخر ؟

"خالد الهيل" لم يرتكب ذنبا ليجرى قتله فى الدوحة رميا بالرصاص، فمن حقه أن يعارض النظام القطرى الذى يتشدق بديمقراطية زائفة ويفتح نوافذ الجزيرة أمام " كل من هب ودب" ، ليثير الفتنة فى الدول العربية ، لتنفيذ أجندة تدميرها لصالح الغرب وإسرائيل، والحلف التركي الظلامي الذى يريد ارجاع المنطقة العربية إلى عصر الباب العالي والسلطان العثماني.

قبل واقعة اختطاف وتصفية خالد الهيل الأخيرة ، كانت قد جرت محاولة أخرى لاغتياله حيث حاول شخص فى لندن طعنه بسكين وهو ما كشفته  منصة قطريليكس المعارضة للدوحة بقولها وأضافت: "الأمير المرتعش لديه محاولة فاشلة لاغتيال خالد الهيل بلندن، حيث استأجر شخصا لطعنه داخل سيارته، لكنه تمكن من النجاة".

وهى ذات المنصة التى فجرت واقعة اغتيال " الهيل " بتأكيدها أن الهيل تنبأ بتعرضه للاختطاف من قبل النظام القطرى، وأكد امتلاكه معلومات برغبة مسؤولى قطر تخديره وخطفه".

ووجه "الهيل" أصابع الاتهام إلى الدوحة فى أى مكروه يتعرض له ، فى حين فصحت " قطريليكس" طريقة خطف "الهيل" بتأكيدها إنه جرى استدرجه من قبل مجموعة أفراد تعرفوا عليه منذ فترة، وارتبطوا بشخص يعمل بالملحقية العسكرية بالسفارة القطرية، حيث دعوه لحفل خاص وقيدوه وسلموه للسفارة منذ أسبوعين.

لم تكن منصة " قطريليكس" وحدها هى من توقعت تصفية المعارض القطري خالد الهيل ، حيث قال ضاحى خلفان تميم، نائب مدير عام قطاع الأمن بإمارة دبى، قضية اختفاء المعارض القطرى خالد الهيل، فى تدوينة له على موقع " تويتر" :" مطلوب البحث عن خالد الهيل المعارض القطرى".

 

وتابع "خلفان":" اختفاء خالد الهيل جرى فى النهار واللا فى الليل؟؟ معارض قطرى، ما درت عنه الجزيرة"، وتابع:" خالد الهيل أين يا جزيرة الإعلام المأجور؟، سيناريو اختفاء خالد الهيل، تكلف عصابة اختطاف الهيل والتخلص منه بطريقة لا تبقى أى أثر لمرتكبى الحادث، ويبقى الأمر طى الكتمان الإعلامى، وخلق ضجيج مستمر فى الجانب الآخر ضد دول التحالف".

فهل تستجيب الدوحة لدعوات كثيرة طالبتها باظهار الحقيقة فى قضية " خالد الهيل" ، أم يظل نظام تميم بن حمد يلتزم الصمت ، معتمدا على ما يقدمه من أموال لصحف عالمية ، ليشترى صمتها ، مثل قضايا كثيرة جرى " الطرمخة " عليها بعد أن دفع " الحمدين " " المعلوم " .

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة