الإخوان وقطر حبايب.. هكذا يفضح «التريند» علاقة الدوحة بالجماعة الإرهابية

الجمعة، 01 مارس 2019 01:00 م
الإخوان وقطر حبايب.. هكذا يفضح «التريند» علاقة الدوحة بالجماعة الإرهابية
شيريهان المنيري

 

يستمر النظام القطري في محاولاته للتستر على علاقاته بالجماعات والتنظيمات الإرهابية، ودعمه وتمويله لها إلى الحد الذي تسبب في الكثير من المعاناة لعدد من دول المنطقة العربية. وتُعد قطر إلى جانب حليفتها تركيا؛ الملاذ الآمن لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية والهاربة من أحكام القضاء بمصر وغيرها من الدول التي قامت بتصنيفها على قوائمها للإرهاب.

استهداف أمن مصر أصبح جليًا من قبل تنظيم الحمدين (حكومة قطر) وحلفاءها، ولعل السلاح الإعلامي هو الأبرز بالنسبة للدوحة لاستهداف أمن واستقرار الدول، من خلال ذراعها الإعلامي الأشهر، حيث قناة الجزيرة، إلى جانب كتائب اليكترونية تُمول وتوجه أولًا بأول لتنفيذ الأجندة القطرية التركية الطامعة في السيطرة على الشرق الأوسط، وتصدر المشهد الإقليمي كقوة.

اقرأ أيضًا: لعب بالتواريخ وكتائب منظمة من الجماعة.. حقيقة هاشتاج الإخوان المشبوه ضد مصر (فيديو)

وشهدت الأسابيع الماضية عدد من الخطوات التي بدت مدروسة ومُعدة مسبقًا إلى حد كبير من قبل تلك الأطراف المغرضة مستهدفة استقرار مصر وشعبها، بدأت بإرهابي الدرب الأحمر وحادث مسجد الاستقامة، حتى وصلت إلى استغلال حادث محطة مصر بشكل مكثف، ما انعكس من خلال وسائل الإعلام الإخوانية والممولة من قطر وتُبث من تركيا؛ محاولة إثارة وحشد الرأي العام عبر هاشتاجات #اطمن_انت_مش_لوحدك و #راجعين_التحرير.

فيما لم تحقق الهاشتاجات السابقة الذكر التفاعل المنشود من قبل الإخوان وداعميها، بل العكس ظهرت هاشتاجات داعمة ومؤيدة للإدارة المصرية وتؤكد على مزاعم الجماعة الإرهابية وأغراضها الخبيثة في شق الصف المجتمعي المصري.

قطر

اقرأ أيضًا: قطر ولصوص السوشيال الميديا.. كيف دعمت إمارة الإرهاب هاشتاج الإخوان المشبوه؟

قائمة الأعلى تداول في قطر عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر؛ أكدت اليوم الجمعة على علاقة الدوحة بالحملات «التويترية» الموجهة ضد الإدارة المصرية والتي تعمل عليها عناصر الجماعة الإرهابية (الإخوان)، حيث تصدُر هاشتاج #ارحل_ياسيسي قائمة الأعلى تداولًا في قطر، فيما احتل المرتبة الرابعى في قائمة الأعلى تداولًا في مصر!

ويأتي تصدُر الهاشتاج في مصر كنتيجة طبيعية بما أنه يتم التداول عليه على مدار سنتين- كما تم الإيضاح في تقارير سابقة على موقع صوت الأمة، وهو ما يدفع العناصر المغرضة إلى إحياءه من حين لآخر ليظهر وكأنه في المقدمة، وخاصة أن أي محاولة لإحياء هاشتاج جديد كما حدث خلال اليومين الماضيين، تحقق فشل وتراجع سريع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق