قصة منتصف الليل.. الزانية العذراء

الأربعاء، 04 أبريل 2018 08:28 م
قصة منتصف الليل.. الزانية العذراء
اسراء الشرباصي

جلست "رشا" عارية مكتوفة الأيدى والأرجل برباط عريض فى غرفتها، تحاول فك الرباط بحركات سريعة تحمل كل ما بداخلها من قوة ومع الوقت بدأت تشعر بفقدان الأمل وعدم قدرتها على فك الحصار الذى صنعه لها زوجها، فأخذت تبكى دون أن تعلم سبب البكاء، ندما عما فعلته أم خوفا من ما هو آتى؟ مع كل دمعة تزرفها عينيها كانت تتذكر ما أوصل بها إلى هذا الحال، فتذكرت يوم عقد قرانها على "فؤاد" الشاب الخلوق ذو الثلاثين من عمره، والذى اختارها بين الكثير من الفتيات التى كانت تعرضهن عليه والدته يوميا لترى أسرته وأولاده.

بعد عقد قرانها بدأت تفوح رائحة كريهة من رؤساءها فى العمل، فكانت تعمل ممرضة بمستشفى خاصة صغيرة بالقرب من منزلها بأحد المناطق الشعبية، تعرضت لمضايقات كثيرة قبل عقد قرانها ولكنها كانت لا تتخطى المغازلة بكلمات مثيرة، وبعد عقد قرانها وإعلانها سفر زوجها لمدة عام ليعود ويحتفلا بليلة العرس، تحولت كلمات المغازلة إلى اللمس وطلبات مضاجعة، ورفضها كان بمثابة كارثة حقيقية فى عملها، فبيدهم طردها فى أى وقت لأتفه الأسباب. تحدثت إلى زميلتها فى العمل والتى تعتبر من أقدم الممرضات فى المستشفى، لتؤكد لها زميلتها أنها لا تستطيع رفض طلباتهم، حاولت مرارا وتكرارا صد كل محاولاتهم ولكنها تعرضت لمشاكل عديدة أولها أن هناك من اتهمها بالتحرش به ووجد من الشهود الزور ما يكفى لمساعدته فى الاتهام، فاضطرت الاستسلام لرغباتهم ولكن دون التأثير على عذريتها.

اقرأ أيضاًقصة منتصف الليل.. الأم زوجت ابنتها لأخيها

سألتها زميلتها قائلة: "مادام وافقتى على حاجة زى كدا ايه اللى يخليكى تخافى من غشاء البكارة واحنا فى مستشفى والدكاترة ممكن يعملولك غشاء صناعى بسهولة؟" فردت عليها قائلة "مضمنش بكرا فى ايه ولا مين معايا ومين ضدى ولا مين عايز يأذينى ويتسببلى فى فضيحة فعشان اكون مطمنة بعمل معاهم العلاقة لكن من برا من غير ما يلمسوا الغشاء"مضيفة "من يوم ما بدأت اطاوعهم وانا عايشة فى هنا اللى يدينى مرتب شهرى عشان عارف ظروفى واللى يجيبلى هدوم وهدايا وكل دا مقابل انى اريحهم". 

جلست "رشا" تفكر فى حديث زميلتها لتجد أنها لم تخسر شئ بل بالعكس ستفوز بالأموال التى ستأخذها منهم لتستطيع شراء باقى لوازم جهازها فمن المقرر أن يعود زوجها والذى عقد قرانها منذ عدة أشهر لإعلان العرس ويجب أن تكون جاهزة فى أقرب وقت.

وفى اليوم التالى حاول أحد الأطباء ملامستها فلم ترفض كالعادة بل ابتسمت ابتسامة رقيقة جعلته يتزايد فى لمساته يتلذذ بمفاتن جسدها وتداعبه برفق إلى أن انتهت العلاقة من الخارج مثلما أكدت لها زميلتها، فرح الطبيب بفوزه ب "رشا" واستمر معها فى العلاقة يوميا وفى كل مرة تعجبه أكثر مما قبلها، فلديها القدرة على إثارته فى أسرع وقت بلمسات وإشارات مثيرة، وهو ما جعله يعرض عليها المقابلة فى بيته برفقة أصدقاءه مقابل المبلغ الذى تحدده.

لم تفكر "رشا" فى الأمر كثيرا وردت بالموافقة وذهبت إلى منزله فى الموعد المتفق وفعلت ما تفعله معه مع كافة أصدقاءه وحصلت فى خلال ساعات معدودة على أكثر من ألف جنيه وهو المبلغ الذى أغراها لتكمل المشوار.

اقرأ أيضاًقصة منتصف الليل.. حكاية أب ورثه أولاده وهو على قيد الحياة

مع مرور الوقت أصبحت تلبى رغبات كافة المحيطين بها كان منهم رفيق لأحد المرضى والذى أعجب بها وسرعان ما مارسا العلاقة سويا بدورة المياه فى المستشفى وشعرت معه حينذاك بما لم تشعره من قبل مع أى رجل، فكلما مارست الجنس مع أحد كان يهتم براحته ووصوله إلى النشوة ولكن هذا الشاب كان إهتمامه الأول كان بوصولها هى أيضا للنشوة لتشعر معه بشعور خاص ميزه عن سابقيه، فتعدد لقاءهم فى دورة المياه وبعد خروج المريض الذى كان بصحبته ترك المستشفى ولكنه لم يتركها فلقد اتفقا على استمرار علاقتهما رغم عدم دفعه أموال ولكن المقابل الذى كانت تجده منه هو شعورها بأنها سيدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فلها مشاعر ورغبات ليس مجرد ملبية لرغبات الرجل فقط.

لم يكن لدى الشاب مكان للقاء وعشقها للعلاقة معه جعلها تلتقى به فى منزلها فى فترة عمل والديها وبعد أن خلعا ملابسهما ليستلقوا على السرير سويا لأول مرة بدلا من دورة المياه حدث ما لم تكن تتوقعه من قبل، فاستمعت إلى طرقات على باب المنزل وكتمت صوتها حتى لا يشعر أحد بوجودها مع عشيقها لتجد الباب يتحطم ويدخل زوجها فتفاجأ أنه وصل من سفره وشاهدها عارية فى أحضان رجل آخر، فصرخ فى وجهها قائلا "جيت افرحك بوصولى كنت فاكرك مستنينى لقيت واحد طالعلك البيت شكيت فى نفسى لأنى معرفتش أشك فيكى لكن لما مفتحتيش الباب عرفت ان فى حاجة غلط بس طلعتى انتى اللى غلط".

قيدها عارية واصطحب الشاب لغرفة أخرى ليربطه عاريا هو الآخر وخرج مهددا إياها بالسجن، وفجأة قطع تفكيرها فيما حدث وصول والديها إلى المنزل ليراها عارية باكية فخلع الأب قميصه ليستر به عورتها وأخذت الأم تصرخ مما شاهدته دون أن تعلم حقيقة ما حدث وكل ما جاء فى ذهنها هو محاولة الاعتداء عليها وما أن وجدوا فى الغرفة الثانية رجل عارى مقيد أيضا فأوقفتهم الصدمة أمام المشهد عاجزين عن الحديث.

وبعد دقائق وصل الزوج إلى المنزل يتقدم خطواته رجال الأمن ليثبت على زوجته واقعة الزنا، لتجد "رشا" أن عشاء البكارة الذى حافظت عليه طوال الفترة الماضية رغم ممارستها الجنس ليس الدليل الوحيد على العذرية فما زال الغشاء يلون مهبلها باللون الأحمر ولكن ما أصابها من فضيحة لطخها ولطخ عائلتها باللون الأسود.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق